- صوت الضفتين


الكبش الصردي .. الأكثر طلبا عند المغاربة !

اكتظت أسواق الأضاحي في المغرب، خلال الأسابيع الماضية، تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، إلا أن قطاع الماشية لهذه السنة يختلف عن سابقتها، بسبب الظروف الاستثنائية التي يواجهها على غرار باقي القطاعات من جراء الجفاف وتبعات جائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد وقدرة الناس الشرائية.

إلا أن المغاربة ككل عام لا يستغنون في أعيادهم عن الكبش ” الصردي” كما يدعونه، وهي سلالة خراف تمتاز في المغرب بشهرة واسعة.
الصدري يعد الاختيار الانسب في عيد الأضحى، وغالبا ما يكون سعرها الأعلى في سوق الماشية.

ويعد المغرب موطنا أصليا لهذه السلالة من الخراف التي تتميز بطولها اللافت، فضلا عن رأسها الأبيض مع بقع سوداء حول العينين.


أما بطن هذا الحيوان، إلى جانب أعضاء أخرى مثل الرأس، فلا يعلوها الصوف، وهذا الأمر يجعل خروف “الصردي” مميزا في مظهره عن باقي الكباش، في حين يتخذ القرنان شكلا معقوفا.

ونظرا للإقبال الكبير على خروف “الصردي” في المغرب، زاد مربو المواشي من اهتمامهم بهذه السلالة، لاسيما في مناطق وسط البلاد مثل قلعة السراغنة وقصبة تادلة وواد زم.

وارتفع قطيع “الصردي” بشكل ملحوظ في المغرب، فزاد عدد الرؤوس من 500 ألف في سنة 1977 إلى مليونين و154 ألفا في عام 1998.

ويتراوح وزن الخروف “الصردي” الذكر بين 70 ومئة كيلوغرام وربما يزيد عن ذلك، أما الطول فيكون بين 80 و90 سنتيمترا، بحسب تقرير صادر عن وزارة الفلاحة والصيد البحري في المملكة.

ولا يقتصر استهلاك “الصردي” في المغرب على فترة عيد الأضحى فحسب، فهو مصدر مهم من مصادر اللحوم الحمراء في البلاد.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *