وباء كورونا أفقد الشارع المغاربي لذة العيد !
شرعت الحكومة المغربة، مؤخرا، في تحديد المرحلة الثالثة من تخفيف قيود الحجر الصحي، لكن في ظل إجراءات وقائية، وفي مرحلة لاحقة، أعاد إغلاق ثماني مدن بسبب ارتفاع ملحوظ في إصابات بكوفيد 19.
أزمة فيروس أثرت سلبا على كل بائعي أضاحي عيد الأضحى على غرار باقي القطاعات مقارنة بالعام الماضي. وبات الاحتفال بالعيد هذا العام موضع تساؤل خاصة بعد إعلان السلطات المغربية منع صلاة العيد وإغلاق بعض المدن الكبرى منعا لتفشي الفيروس القاتل.
الحكومة المغربية أعلنت ، إغلاق سبعة أسواق للأضاحي في خمس مناطق بالبلاد، بعدما تبين إخلالها بالشروط الوقائية والصحية المفروضة من قبل السلطات.
لكن الفلاحين في المغرب يتحدون المصاعب في ظل هذه الظر ف الوعرة طمعا في التقليل من خسائرهم وتعويضها ولو بشكل ملحوظ، بعدما أسفرت جائحة كورونا عن تداعيات اقتصادية سلبية.
أما فيما يخص الشقيقة الجزائر، استشارت السلطات اللجنة الوزارية للفتوى وقررت أن تؤدى صلاة العيد في البيوت جماعة أو فرادى دون خطبة.
أما في تونس، فقد تم التبرع بأموال الحج إلى الفقراء والمحتاجين.
هالة بلي