عيسات إيدير عميد النضال العالمي في الجزائر !
صوت الضفتين_الجزائر
عيسات إيدير رمز النضال العمالي في الجزائر إبن مدينة القبائل ” تيزي وزو”، إيدير ترعرع في أسرة فلاحية ميسورة الحال، ناظل في العمل النقابي إلى أن ألقي عليه القبض ورُحّل من سجن إلى سجن ليرحل نهائيا تحت وطأة التعذيب ويخلّف مقتله موجة غضب واسعة في العالم.
ستة عقود تمر على استشهاد عيسات إيدير عميد النقابيين الجزائريين، إيدير أسس الاتحاد العام العمال الجزائريين شهر فيفري سنة 1956.النقابي الحر أزعج الاستعمار الفرنسي بسبب التفافة العمال الجزائريين حوله.ألقي عليه القبض من طرف السلطات الاستعمارية بسبب نشاطه النقابي وأدخل سجن البرواقية، ومنه إلى عدة محتشدات سان لو ،آفلو، بوسوي، ومن هذا الأخير نقل إلى العاصمة ليوضع بسجن برباروس.
ألصقت به السلطات الاستعمارية تهمة ؛ النيل من أمن الدولة الفرنسية الخارجي. وفي يوم 13 يناير 1959 أصدرت المحكمة العسكرية حكمها ببراءته.
ولكن بالرغم من تبرئته فإنه لم يطلق سراحه وإنما نقل من جديد إلى محتشد بئر تراريا حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب وأقساها مما أضطر بإدارة المحتشد إلى نقله إلى المستشفى العسكري. استشهد على أثرها متأثرا بالتعذيب كما تقول شهادة المستشفى الإستعماري نفسه في 26 جويلية 1956.استشهاد عيسات إيدير اثار موجة واسعة من الاستنكار والسخط عبر انحاء العالم.
هيئات عالمية استنكرت الاغتيال من بينها المنظمة العالمية للنقابات الحرة وجامعة للنقابات العالمية والإتحاد العالمي للزراعيين.
هالة بلي