على خلفية الاحتجاجات و التهميش: مواطنون من رمادة التونسية يبعثون برسالة صرخة
صوت الضفتين- تونس
على خلفية ما يقع من احداث و احتجاجات في مدينة رمادة التونسية اخر نقطة على حدود البلاد كتبت الناشطة الحقوقية ابنة الجهة مباركة بن قايد رسالة مفتوحة باسمها و باسم الجهة جاء فيها:
اتقدم باسم مواطني معتمدية رمادة والتي تمثل أكبر مساحة جغرافية في ولاية تطاوين ويقطنها 12000 ساكن وتعرضت منذ الاستقلال للتهميش والتفقير وسلب شباب الجهة لحقهم في المواطنة نتيجة لسياسات خاطئة لم تبن استراتيجياتها على خطط تنموية واضحة نابعة من عمق المشاكل الحقيقية لموطني رمادة.
ولعلمكم فان الاحتجاجات في رمادة هي عنصر محوري في ملف الكامور من حيث غياب مقومات العيش الكريم ومن أهمها :
- غياب أليات التشغيل الجادة بالجهة.
- غياب المرافق الأساسية للمواطن.
- تواصل العلاقة المتوترة بمركز الولاية.
- وكذلك على خلفية قتل شاب ( شهيد التهميش ) في منطقة وني ذهيبة 20 كلم.
وهناك مشاريع معطلة منها مبيت شبابي موجود ومغلق منذ سنتين من انجازه ومسلخ بلدي ومبرد لحوم وقرية حرفية…. قاعة رياضة…. مشروع دار ثقافة ضائع بين الرفوف….
وليس هناك استثمار ولا خطط واضحة للتنمية ولا مراكز ادماج ولا اصغاء ولا تكوين….
نحن كمواطني رمادة لا نريد حلولا ترقيعية بل تنمية شاملة تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ونريدها تنمية متكاملة وتنمية مستدامة قابلة للاستمرار وتحقق الحياة الكريمة لشباب عانى مظالم عدة ولمواطنين مرابطين على منطقة حدودية يطمحون لحياة أفضل…. .