مقتل المحامية ياسمين طرافي:بأي ذنب قتلت ؟
بعد أن ودعت أمس الجزائر شابة من خيرة بناتها المحامية ياسمين طرافي أثر اغتيالها من طرف مجهولين ذبحوها بطريقة وحشية ورموها على قارعة الطريق العام في عين وسام ولاية البويرة ، الفاجعة لقيت استنكارا واسعا من قبل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين نشرو حملة تحت شعار “بأي ذنب قتلتِ وبأي حق لا يتم تطبيق القصاص؟!” مطالبين بتسليط أقصى العقوبات على منفذي جريمة الذبح.
من جهتها ألقت السلطات المعنية القبض على مشتبه بضلوعهم في الواقعة إلا أن أسباب القتل لا تزال مجهولة لحد الساعة .
المحامية ياسمين كانت قد تركت رسالة وداع على حسابها في الفيسبوك قالت فيها : “
“معكم أنا ياسيمين طرافي، كاين لي يعرفني مليح وكاين لي يعرفني شوية وكاين لي ما يعرفنيش، المهم حبيت نوصللكم مساج خفيف أنا لا أعلم متى يدركني الموت.. فمن كنت عزيزة عليه فليقرأها للأخير ويعيد نسخها باسمه بنفس راضية إن أراد.. قد أكون في يوم من الأيام اغتبت أحدا بزلة لسان أو في نفسي أو مع جماعة بدون قصد أو أخطأت بحق أحد، فالإنسان ليس معصوما من الخطأ. أتمنى أن يسامحني الجميع.. اقبلوا اعتذاري فنحن في أيام كثر فيها تساقط الأرواح.. من يحمل في قلبه خدوشا صغيرة أحدثتها له فليخبرني أو ليعتقني لوجه الله.. ليس عيبا أن تعترف بأنك أخطأت”.