تونس: القنصل العام بالنيابة بباريس.. عندما تتحول الادارة الى ضيعة خاصة!! - صوت الضفتين

تونس: القنصل العام بالنيابة بباريس.. عندما تتحول الادارة الى ضيعة خاصة!!

صوت الضفتين- باريس

تعيش القنصلية التونسية العامة بباريس اسوأ أيام لم تعشها حتى زمن الترويكا و المراهقة الديبلوماسية حيث ان القنصل العام بالنيابة نصّب نفسه قنصلا و سفيرا و المتحكم بأمره في القنصلية وفي الموظفين فيها بدرجاتهم المتفاوتة .

ولم تشهد القنصلية ما تشهده هذه الايام من احتقان بين الموظفين و بين القنصلية و الجالية في باريس.

وفي سابقة ربما تكون في تاريخ العمل الديبلوماسي التونسي و بتدخل مريب من القنصل العام بالنيابة وجهت الخارجية التونسية استجوابا جماعيا لموظفي وأعوان القنصلية بخصوص تصرفات زميلة لهم.وكان فيه القنصل الخصم و الحكم على عكس الاستجوابات التي من المفروض أن تحاط بالسرية و لا تخرج للعلن .

وبناء على ما تقدم من استجواب ترى الموظفة المعنية كما يرى عدد من الموظفين أن:
– إفشاء أسرار الإدارة لم تقم به المعنية والدليل تسريب فحوى وتفاصيل هذا الاستجواب والمعنية متغيبة .
أما الحصول على امتيازات خاصة منها تمتعها بمكتب مستقل فهو أمر مغلوط لان الموظفة تشتغل في مكتب صحبة قنصل مكلف بالكتابة ثم في مرحلة ثانية صحبة زميلة لها .
أما الغيابات والقدوم بصورة متأخرة فذلك من السهل التثبت منه بوسائل أخرى وهو ليس خاصا بموظفة بعينها بل هو القاعدة في هذه الفترة التي عرفت اظطرابات في وسائل النقل الجماعي و السيد القنصل بالنيابة نفسه لم يعط المثل في احترام التوقيت و تعود ان يأتي إلى مكتبه بعد منتصف النهار بعد قضاء شؤونه العائلية.
وفي المحصلة فإن هذا الاستجواب الجماعي سيسمح من التثبت من ادعاءات خطها رئيس البعثة بالنيابة كذبا وافتراء للإساءة للغير وتبقي دوافعه طرد عون محلي وقطع رزقه لأسباب سيكشفها”صوت الضفتين ” في الوقت المناسب وهي عموما غير مشرفة وتسيء لسمعة تونس من ممثل للدولة في الخارج.
ولئن تبقى شهادات زملاء الموظفة مهمة إلا إنها لن تخل من الرضوخ لظغوطات سلطت على بعضهم .
المؤسف في كل هذا وفق ما يراه ملاحظون و متعاملون يوميا مع القتصلية العامة هو ماوصلت اليه الخدمات من حال يرثى لها في ظل العبث و المراهقة الديبلوماسية .وعوضا على أن تهتم وزارة الخارجية بتعيين قنصل عام كفء و سفير يقود الديبلوماسية الاقتصادية مع الشريك الاجنبي الاول نجد وزارة كاملة مهتمة بموظفة وغياب و امتيازات و”كلام فارغ” بلهجتنا التونسية.

نحن في موقع “صوت الضفتين” الجريدة الالكترونية الاولى المهتمة بشؤون الجالية التونسية بالخارج لن نتوانى في كشف كل من تسوّل له نفسه العبث بالجالية و العبث بصورة تونس في الخارح و ليس لدينا اي أجندا او احكام مسبقة على السيد القنصل الا ان التشكيات التي تصلنا يوميا بالمئات بعنوان واحد” عينوا لنا قنصلا عاما كفء يشرّفنا” فهل هذا عزيز عن وزارة الخارجية أن أن في الامر سرا لا نعرفه لكننا سنكتشفه ان وجد.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *