الخطوط التونسية في فرنسا ترافق المسافرين لحظة بلحظة واصرار على اعادة الاشعاع للناقلة الوطنية
صوت الضفتين- باريس
عاشت الخطوط التونسية في محتلف الدول ظروفا صعبة على غرار كبرى شركات الطيران في العالم بسبب جائحة كورونا و اغلاق الاجواء وقد عمل الموظفون في مختلف مكاتب الشركة بفرنسا بأكثر من امكانياتهم لتأمين العودة القوية للسفرات و الخدمات وهو ما أكده المدير العام للخطوط التونسية بفرنسا السيد حمزة اللواتي في تصريح لصوت الضفتين.
اللواتي قال انهم منذ الاعلان عن فتح الحدود و ادراج فرنسا في القائمة الخضراء قاموا باعادة الوكالات في مختلف المدن الفرنسية للعمل و كان الاقبال كثيرا من الحرفاء و من وكالات الاسفار التي الغت الحجوزات في شهر جويلية عادت لتفعيلها علاوة على الطلب الكبير على الناقلة الوطنية من التونسيين المقيمين بفرنسا او من السياح الراغبين في قضاء اجازتهم بتونس وهو ما يؤكد سلامة الوجهة التونسية.
يشار الى ان الموظفين في مختلف مكاتب الشركة بفرنسا يشتغلون هذه الايام بضعف طاقتهم و الهدف بالنسبة اليهم كما تحدثنا الى البعض منهم هو اعادة الاشعاع لشركتهم وعودتها السريعة لتخطي مخلفات اغلاق الحدود.ولا تزال الناقلة الوطنية و مختلف الطواقم هنا في فرنسا وفي مختلف دول العالم يوصلون الليل بالنهار لتأمين عودة التونسيين في عيد الاضحى و في مختلف المناسبات يحدوهم .