مفاجأة بشأن هوية الطائرة التي قصفت قاعدة “الوطية” ..هذه التفاصيل كاملة - صوت الضفتين

مفاجأة بشأن هوية الطائرة التي قصفت قاعدة “الوطية” ..هذه التفاصيل كاملة

صوت الضفتين-ليبيا

أحدث استهداف قاعدة “الوطية” الجوية في ليبيا والتي باتت تحت سيطرة قوات الوفاق بدعم تركي، ضجة كبيرة على الساحة السياسية ومواقع التواصل خاصة وأنه لم يعلن عن الجهة التي تتبعها هذه الطائرة أو هويتها.

وفي محاولة لحل هذا اللغز كشفت مصادر عسكرية متطابقة تابعة لحكومة الوفاق الليبية أن مرتزقة شركة فاغنر الروسية هم وراء القصف الذي وقع فجر السبت/ الأحد، وليست طائرات مصرية ولا إماراتية كما ذكر البعض.

ذات المصادر كشفت التفاصيل في تصريحات خاصة لموقع “عربي بوست” وقالت إن طائرة حربية من نوع “ميغ 29” روسية الصنع هي من قصفت قاعدة الوطية التي تقع على بعد 140 كلم جنوب غرب طرابلس.

وتسلل الطيران الروسي على ارتفاع منخفض من قاعدة الجفرة العسكرية في وسط ليبيا والتي يتحكم فيها مسلحو شركة فاغنر الروسية، الداعمون للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأفادت المصادر أن الطائرة قامت باستهداف منظومة دفاع جوي من نوع “هوك” التركية، إضافة إلى منظومة “كورال” للتشويش بالقاعدة، وتسبب القصف في إعطابها، ونفت المصادر سقوط أي قتلى بالقاعدة.

وكانت بعض التصريحات الإعلامية التي صدرت في الساعات الأولى للضربة قد أشارت بأصابع الاتهام إلى الإمارات وأن طيران من نوع “ميراج 2000-9” التابع لها متورط في القصف.

وقال أصحاب هذه الرواية إن الطائرة أقلعت من قاعدة سيدي براني الجوية المصرية القريبة من الحدود الشرقية لليبيا.

لكن العميد طيار عادل عبدالكافي التابع لحكومة الوفاق، استبعد أن تكون الطائرة خرجت من القاعدة المصرية بسبب طول المسافة التي تصل إلى 1300 كيلومتر تقريباً.

وقالت حكومة الوفاق الوطني، ومقرها طرابلس، إن الهجوم على قاعدة الوطية نفذته “قوات جوية أجنبية”، لكنها لم تذكر الدولة التي تشتبه فيها.

ونقلت وسائل إعلام موالية لحفتر، في وقت سابق، عن مصادر عسكرية قولها إن الغارات نفذتها “طائرات مجهولة”، استهدفت نظام دفاع جوي تركي مثبت في قاعدة الوطية.

كما نقلت عن هذه المصادر قولها، إن الجنود الأتراك المنتشرين في القاعدة أصيبوا بجروح، وربما سقط منهم قتلى.

وأكد مسؤول تركي رفيع المستوى وقوع أضرار مادية في القاعدة، لكنه نفى وقوع خسائر بشرية، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *