بنزيمة في مواجهة القضاء الفرنسي مرة أخرى

صوت الضفتين-باريس

عادت قضية الشريط الجنسي الذي تسبب في إبعاد كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني عن المنتخب الفرنسي منذ ديسمبر2015، إلى الواجهة.

وطالب الادعاء العام في فرنسا، مساء امس الخميس، بمحاكمة اللاعب بتهمة “التواطؤ في محاولة ابتزاز” زميله السابق في منتخب “الديوك” ماتيو فالبوينا.

ويُشتَبَه في أن بنزيمة حض فالبوينا على الدفع للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن فيديو جنسي له، وقد اعترف الأول في حينها بتدخله في القضية التي تعود إلى عام 2015، بطلب من أحد المبتزين.

وطالب الادعاء أيضا بمحاكمة 4 أشخاص آخرين ناشطين في عالم كرة القدم بتهمة الابتزاز، لن يكون من ضمنهم جبرييل سيسيه نجم ليفربول الإنجليزي الأسبق الذي سبق أن ورد اسمه في التحقيقات. 

ويعود للمحكمة الآن تحديد ما إذا كانت ستنظر في القضية وتعيين موعد للمحاكمة في حال ارتأت ذلك. 

وبحسب الادعاء، فإن بنزيمة كشف لفالبوينا وجود الشريط في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، عندما كانا معا خلال معسكر تحضيري للمنتخب الفرنسي استعدادا لمباراة ودية ضد أرمينيا في مدينة “نيس” الجنوبية.

وزعم بنزيمة أنه تدخل لدى فالبوينا بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط بحوزتهم، بحسب مصدر مقرب من الملف.

وقال المصدر: “بنزيمة كشف أنه اتفق مع صديق الطفولة على ما يجب عليه قوله حتى يتمكن زميله في المنتخب من التفاوض معه حصريا”. 

وأكد المصدر أن بنزيمة كان يرغب في تقديم خدمة إلى صديقه دون التفكير في أنه يضر بفالبوينا.

يذكر أن اللاعبين ومنذ تفجير تلك القضية، وهما يغيبان عن صفوف المنتخب، وسط هجوم كبير من بنزيمة على ديدييه ديشامب مدرب “الديوك” بسبب موقفه في هذه القضية.