40 امرأة سياسية من العالم يعترضن على ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بينهن رئيسات دول سابقات.. - صوت الضفتين

40 امرأة سياسية من العالم يعترضن على ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بينهن رئيسات دول سابقات..

صوت الضفتين- فلسطين

وجهت 40 سيدة سياسية من جميع أنحاء العالم اليوم الأربعاء 01 جويلية 2020 نداء عاجلا، إلى معارضة الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، واعتبرن أنها “يجب ألا تمرّ من دون ردّ”.

وحذّرت السيدات الموقّعات على النداء من إجراء الضم، وجاء في النص “هذا الإجراء سيدمّر نصف قرن من الجهود من أجل السلام في المنطقة وستكون له عواقب وخيمة”.

ومن بين الموقّعات الرئيسة السويسرية السابقة ميشلين كالمي ري ورئيسة فنلندا السابقة تارجا هالونين ورئيسة قيرغيزستان السابقة روزا أوتانباييفا ومفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان سابقا ماري روبنسون ووزيرة العدل الفرنسية السابقة كريستيان توبيرا والمحامية الإيرانية الحائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي والوزيرة السابقة في جنوب إفريقيا باربرا هوغان.

وكتبن في النداء: “تلقينا اتصالات ملحة من نساء فلسطينيات وإسرائيليات. يجب أن نسترشد بالإنسانية وبعزيمة النساء الشجاعات اللواتي عانين كثيرا من الصراع ومع ذلك يرفضن أن يصبن بعمى  الكراهية. كلماتهن تمثل رؤية للمستقبل الذي تحتاجه المنطقة”.

وتابعن “الضم لا يمكن أن يمر دون رد، وهناك حاجة إلى التزام دولي حازم أكثر من أي وقت مضى، وهذا يتطلب اتخاذ تدابير فعالة لمنع الإجراءات الأحادية غير القانونية وتحقيق سلام عادل ودائم”.

ويرتقب أن تعلن الحكومة الإسرائيلية اعتبارا من يوم الأربعاء 01 يوليو 2020 استراتيجيتها لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الاوسط التي تمهد الطريق أمام إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بما فيها مستوطنات يهودية غير قانونية في نظر القانون الدولي ومنطقة غور الأردن.

وحدّد تاريخ الأول من جويلية بموجب الاتفاق الموقّع في ماي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومنافسه السابق بيني غانتس لتشكيل الحكومة الائتلافية.

ورفض الفلسطينيون الخطة الأميركية، بينما أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتبارها “فرصة تاريخية” لتأكيد “سيادة” إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

ويعيش أكثر من 2,8 مليون فلسطيني وأكثر من 450 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *