تقرير أممي يصنف المغرب كأول بلد منتج للقنب الهندي ومنطقة عبور للإتجار بالكوكايين نحو أوروبا
صوت الضفتين_ المغرب
كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بأن المغرب بلدا منتجا للقنب الهندي، معتمدا على أرقام المسجلة خلال السنوات الاخيرة خاصة مع تزايد كميات المخدرات المحجوزة بالمملكة على مختلف أنواعها، من الكوكايين إلى الاكستتزي، وصفا إياه بمنطقة عبور لهذه المواد المخدرة صوب أوروبا،
وبحسب ما أشار له موقع هسبريس، فإن التقرير السنوي تحدث عن مضبوطات كبيرة من الكوكايين في المغرب، وكذلك في أفريقيا كلها، في السنوات الأخيرة، موردا أن إجمالي مضبوطات الكوكايين في القارة ارتفع من 1.2 طن في عام 2015 إلى 3.3 أطنان في عام 2017 و5.6 أطنان في 2018.
وكان المغرب أول بلد أبلغ عن أكبر كمية مضبوطة من الكوكايبن، متبوعا بالجزائر، ثم ناميبيا، فالموزمبيق، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا.
ووصف التقرير المغرب نقطة عبور شحنة متزايدة الأهمية للاتجار بالمخدرات إلى أوروبا ووجهات أخرى، مشيرا إلى مؤشرات على الاستخدام المكثف لشمال إفريقيا كمنطقة عبور للكوكايين، منها ضبط كميات غير مسبوقة من الكوكايين في الطريق إلى شمال أفريقيا، وأكبر كمية من الاكستازي في تلك المرحلة تم ضبطها على مستوى إفريقيا تهم المغرب.
وأورد التقرير أنه خلال الفترة 2010-2018 كان هناك عدد من البلدان التي من المرجح أن تكون لديها زراعة قنب كبيرة مقارنة بدول أخرى في المنطقة نفسها أو في المنطقة الفرعية، مفيدا بأن أكبر مضبوطات لعشبة القنب وقعت في جميع أنحاء العالم في الولايات المتحدة، تليها المكسيك وباراغواي وكولومبيا ونيجيريا والمغرب والبرازيل والهند ومصر.
وذكر التقرير أن حوالي 300 طن من القنب تم رصدها بالمملكة سنة 2017، وأن هذه الكمية تراجعت قليلا سنة 2018 لتبلغ حوالي 250 طنا، مؤكدا أن تجارة القنب مستمرة بالمغرب.
وعلى الصعيد العالمي، أفاد التقرير بأن جمهورية إيران الإسلامية تعد الأولى في ما يهم مضبوطات القنب الهندي التي تم الإبلاغ عنها خلال الفترة ما بين 2008-2018، متبوعة بإسبانيا ثم المغرب.
ورصد التقرير استمرار زراعة القنب بالمملكة على مساحة تقدر بـ47500 هكتار، مشيرا إلى أن القنب المنتج في المغرب موجه بشكل رئيسي إلى الأسواق في شمال أفريقيا وفي الغرب وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية وجنوب شرق أوروبا، و”يتم شحن معظم القنب الهندي مغربي الأصل إلى أوروبا، وبالضبط إلى إسبانيا، حيث يتم تهريبه إلى أسواق أخرى في المنطقة”