جريمة بشعة تهز بلدا عربيا: زوجة الابن تقتل والداه و ابنته
صوت الضفتين-سوريا
كشفت وزارة الداخلية في سوريا تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت في محافظة درعا، وأودت بحياة رجل مسن وزوجته المسنة وطفلة عمرها 8 سنوات.
وفي التفاصيل، ادعت زوجة ابن المجني عليهما أن 4 أشخاص ملثمين اقتحموا منزلها منتحلين صفة دورية أمنية، وقاموا بقتل والد زوجها المسن ووالدته وبنت زوجها عن طريق الخنق، كما حاولوا قتلها عن طريق الخنق إلا أنها قاومتهم بعد إصابتها بخدوش في رقبتها، كما زعمت أنهم قاموا بوضع جرعات من السم لقتل أولادها الثلاثة الصغار.
وإثر تحريات، تبين عدم تعرض الأولاد الثلاثة للسم، وأن الخدوش الموجودة على رقبة الأم مصطنعة، فتم إلقاء القبض عليها، وبالتحقيق معها اعترفت بوجود علاقة مع شخص تعرفت عليه عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي ويدعى ”أسامة“، وفي يوم الحادثة قدم منزلها في ساعة متأخرة من الليل وبرفقته 3 أشخاص، وأثناء قيامه بممارسة الجنس معها استيقظت والدة زوجها (المجني عليها) وكشفت أمرهما فأقدم رفاقه على قتلها وقتل زوجها وحفيدتهما.
وبعد إلقاء القبض على العشيق وأحد رفاقه، تراجعت المتهمة عن اعترافاتها وأكدت وجود علاقة غرامية مع ”أسامة“ فقط، وأنها هي من أقدمت على قتل المجني عليهم بمفردها بعد التخطيط المسبق من قبلها.
وقالت إنها استغلت غياب زوجها عن منزله أثناء عمله في المشاريع الزراعية وقامت بخنق والدته بيديها بعد عراك دام حوالي نصف ساعة، وعندما استيقظت الطفلة وبدأت بالصراخ قامت بخنقها، وعند خروج عمها المسن (زوج المجني عليها) والذي يعاني المرض وضعف السمع من الحمام قامت بدفعه، مما أدى لارتطام رأسه بالجدار وسقط فاقدا الوعي، وقامت بسرقة مبلغ مالي من المنزل وغسل يديها وتنظيف شعرها من الدماء وأزالت الآثار التي تدل على جريمتها، ثم عادت إلى عمها المسن وقامت بخنقه بيديها، وبعثرت المنزل لتوهم الناس أن المسلحين الأربعة قاموا بذلك بقصد السرقة.
وأرجعت المتهمة سبب جريمتها إلى المعاملة السيئة التي لقيتها من المجني عليهما، وأن اتهامها للمتهم الثاني ”أسامة“ يعود إلى إرساله صورا فاضحة وتهديده لها بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.