وليد و ومحمد و”ياسمين تي في”: الصوت القوي و المسموع للجالية التونسية بالمهجر و الحاملين لمشاغلها..
صوت الضفتين-هجرة
المهاجرون التونسيون في مختلف الدول وخاصة الاوروبية منها ليسوا عملة فقط وليسوا اصحاب مشاريع تجارية فحسب وانما انخرطوا في كل قطاعات المجتمع ومنها السلطة الرابعة الاعلام.
حيث اقدم ثنائي تونسي شاب هما وليد بوسالمي ومحمد بوشوشة على خوض مغامرة اعلامية متميزة تتمثل في بعث تلفزة على الويب سمياها “ياسمين تي في” وهي حديثة التأسيس لكنها سابقة لعمرها و طوت الزمن بسرعة لتخط لنفسها خطا تحريريا متميزا بوصلته المهاجون التونسيون اينما كانوا .وقد تخطت بلد التأسيس المانيا لتحمل هموم و مشاغل التونسيين في كل دول العالم دون استثناء.
يؤمن برامج القناة عدد من الشباب المتحمسين لخدمة ابناء وطنهم وهم من المتطوعين المتشبعين بآليات السوشيال ميديا و التواصل الاجتماعي.وهذا ما انتج عددا من البرامج المتنوعة على غرار:
“ماناش مروحين”
“ناس الغربة”
“اجكي اش عندك”
“مقهى سياسي”
“بلا حدود”
“علاش”
وقد حضر في برامجها عدد من السياسيين التونسيين خاصة من نواب الجالية حيث يقع كل مرة تسليط الضوء على مشكلة من المشاكل التي يعاني منها المهاجرون.وقد انحرطت القناة في حملة “ماناش مروحين” التي اطلقها عدد من التونسيين بالمهجر احتجاجا على الترفيع في الخدمات القنصلية بشكل كبير اضافة الى الزام العائدين بالحجر الصحي في نزل تونسية لا تتوفر فيها مقومات العيش الكريم لا من حيث الوجبات المقدمة و لا من حيث الغرف .
في دردشة صغيرة مع احد مؤسسي “ياسمين تيفي” وليد بوسالمي قال انه جاء للاعلام من القطاع السياحي القطاع السياحي لكنه صحبة صديقه محمد بوشوشة اقتحما مجال الاعلام الرقمي رغبة منهما في خدمة الجالية التونسية .
وقد نجحا في حل عدد كبير من مشاكل الجالية في دول كثيرة ويجدون تفاعلا ايجابيا يوميا من الاف المهاجرين.وعن مستقبل مشروعهما يقول محدثنا بأنه يرغب في مزيد تكريس هذا المشروع الاعلامي و ربما يفكرون في مزيد تطويره خدمة للجالية التونسية التي لا تمثيل من الدول التونسية لها وهو ما يمثل مشكلا كبيرا يحاولون عبر ّياسمين تيفي” الحد منه.