رئيسة وزرائها “رقصت فرحا”… دولة متقدمة تعلن خلوها من كورونا
صوت الضفتين -كورونا
تستعد نيوزيلندا لإنهاء الحجر وقيود العزلة التي فرضها انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد أن أعلنت خلوها من الوباء.
وبحسب تقرير نشرته “بي بي سي”، فإن نيوزلندا تنتقل إلى المستوى الأول في التحسن على صعيد مكافحة الفيروس، اليوم مساء عند منتصف الليل.
تتأهب نيوزيلندا لرفع كل القيود والإجراءات التي كان معمول بها في البلاد للتصدي لفيروس كورونا، وذلك بعد أن أعلنت خلوها من الوباء.
وبحسب الوكالة، لم تبلغ نيوزيلندا عن وقوع أية إصابات جديدة بمرض “كوفيد 19” منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت رئيسة الحكومة النيوزلندية جاسيندا آرديرن للصحفيين إنها “رقصت فرحا” عندما أخبروها بعدم وجود أي حالات إصابة في البلاد.
وأفادت: “رغم أننا نتمتع الآن بموقف أقوى وأكثر أمانا، ليس هناك طريق سهل للعودة إلى الحياة كما كانت عليه قبل كوفيد-19، ولكن الإصرار الذي واجهنا به المرض سيوجه الآن إلى إعادة بناء الاقتصاد”.
وأضافت جاسيندا: “لم ينته العمل، ولكن لا يمكن لأحد أن ينكر أن هذه هي نقطة مهمة، لذا سأنهي حديثي بالقول: شكرا نيوزيلندا”.
وكانت نيوزيلندا طبقت نظام الإغلاق التام في الـ 25 من آذار/مارس، وأدخلت نظاما للإنذار مكونا من أربع مراحل، أقصاها المرحلة الرابعة التي اعتمدتها البلاد فورا إذ أغلقت المصالح والمدارس وأمرت الناس بالتزام مساكنهم.
وتحسنت المستويات تدريجيا، وتم الانتقال إلى المرحلة الأولى، قبل الموعد المخطط له، وكانت الحكومة تفكر في اتخاذ هذه الخطوة في الـ 22 من يونيو/حزيران، ولكن الموعد تم تقديمه بعد عدم الإبلاغ عن وقوع أي حالات إصابة جديدة لمدة 17 يوما، بحسب وسائل إعلام محلية.
وبموجب التعليمات الجديدة، سيعاد فتح كل المدارس، والمصالح، وأماكن العمل. وسيُسمح بإقامة الأعراس، وتشييع الجنائز، وتشغيل وسائط النقل العام بلا أي قيود.
تعد نيوزيلندا من البلدان المتقدمة حيث تصنف عالياً في التصنيفات الدولية في العديد من المواضيع بما في ذلك التعليم والحرية الاقتصادية وانعدام الفساد، ويشكل معدل بطالة نسبة جد ضعيفة تقدر ب 3.5%، كما تصنف مدنها أيضاً باستمرار بين الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.