السيدة ليلى سالم في حديث لـ"صوت الضفتين": أساند بكل قواي كل من يدافع عن قيم الجمهورية في سبيل ان تبقى الراية التونسية خفاقة بين الامم .. - صوت الضفتين

السيدة ليلى سالم في حديث لـ”صوت الضفتين”: أساند بكل قواي كل من يدافع عن قيم الجمهورية في سبيل ان تبقى الراية التونسية خفاقة بين الامم ..

صوت الضفتين- باريس

التونسيون في فرنسا من الجاليات المهمة في فرنسا و التي اثرت في المجتمع هننا جبلا بعد جبل بمساهماتها الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و حتى السياسية .

وتعد السيدة ليلى سالم من الجيل التونسي الجديد الذي يعيش في فرنسا و يقدم مساهمات عديدة في المجتمع المدني يصل صداها الى تونس و هي المكفعمة بحل تونس المتشبعة بالوفاء لبلد الاقامة وهذا ما جعلها محل تقدير و احترام في تونس و فرنسا.

“صوت الضفتين” المنبر الاعلامي الداعم للمهاجرين و الباحق عن المتميزين منهم التقى السيدة ليلى سالم فكان هذا الحوار .

.1 كيف تعرفين نفسك لمن لايعرفك في تونس وفرنسا؟

انا ليلى سالم كويري الانسانة المواطنة ..انا العاشقة لذاك الوطن ..تونس الخضراء ..وطني الذي أغلى من الروح و المهج أينما وليت وجهي فهو قبلتي و محراب دعواتي ان يرفع الله عنه ما حل به منذ دنسه الخونة و العملاء …

2 لديكم انشطة مهمة في فرنسا لو ممكن التعرف عليها؟

انا كمهاجرة تونسية بفرنسا لا أدخر جهدا في سبيل اعلاء راية الوطن عاليا في مختلف المناسبات وقد كانت لي انشطة عديدة في المجتمع المدني و في غيره من المجالات.

3 مامدى مساهمتهكم في انشطة المجتمع المدني في تونس وفرنسا؟

بحكم تواجدي المستمر ببلد المهجر فاني نشطت سابقا صلب جمعية (RTD.. تجمع تونسيي الغد ) و بعض الجمعيات الحقوقية
أما في تونس فإنني أنشط ضمن كل ما من شأنه النهوض بالمجتمع و خصوصا المرأة التونسية الحرة.

4هل قمتم بمساعدة تونسيين هنا في فرنسا او في تونس ؟

هذا أقل واجب يمكن ان نقوم به تجاه الوطن الذي علمنا نكران الذات و التضامن بين افراده ..نعم و في العديد من المناسبات ساعدت ممن كان في حاجة للمساعدة من ابناء وطني ..
وقد تنوعت المساعدة بتوفير المعلومة الواضحة و الصحيحة و ذلك عن طريق الاتصال بمصالحنا القنصلية بفرنسا و كذلك بالتدخل لدى السلطات لفض العديد من الاشكالات العالقة ..

5 كلمة تودين ان نختم بها او رسالة تودين توجيهها؟

أود أن اعبر لكم عن عميق الامتنان و الشكر لإتاحة هذه الفرصة للتأكيد على ان تونس بنساءها و رجالها ستنهض و تقصف نير الظلم و الحيف الذي طالها و طال تاريخها العظيم ..و لنا في السيدة عبير موسي قدوة ومثالا ..
وإذ لا يفوتني التنويه بأنني اقف و اساند بكل قواي كل من يدافع عن قيم الجمهورية في سبيل ان تبقى الراية التونسية خفاقة بين الضلوع و ترفرف عاليا بين الامم ..
دعوتي الى كل التونسيين بالداخل و الخارج ..
اذا الشعب يوما اراد الحياة ..
فلابد ان يستجيب القدر ..
التفوا حول من يناضل لاجل كرامة و عزة الامة التونسية ..لا من اجل المغانم و الكراسي ..

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *