“صرخة فلويد” تدوي في العالم وتسقط تمثال العبودية
صوت الضفتين-أوروبا والعالم
أسقط محتجون تمثالا لتاجر الرقيق من القرن السابع عشر، إدوارد كولستون، في بريستول، الأحد، خلال احتجاج “حياة السود مهمة” بعد مقتل جورج فلويد.
وعلق المتظاهرون حبلا على التمثال المدرج في الصف الثاني في شارع كولستون، الأحد، قبل سحبه على الأرض، بينما هتف الحشود.
وقام المحتجون بدحرجة التمثال في الشارع في محاولة منهم إلى تدمير التمثال المثير للجدل في بريطانيا، حيث يعود ذلك التمثال البرونزي الذي أقيم في عام 1895، ويعتبر نقطة محورية للغضب بالمدينة خاصة أنه كان صاحبه يعمل في تجارة الرقيق.
وذكرت صحيفة الإندبندنت” البريطانية أن سكان بريستول تقدموا مؤخرا إلى مجلس المدينة بطلب إزالة التمثال المثير للجدل، حيث جمعت الوثيقة أكثر من 10 آلاف توقيع.
وشارك كولستون، الذي عاش في القرن الـ17، في الشركة الأفريقية الملكية لتجارة الرقيق، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
ووفقا للبيانات الأرشيفية، نقلت الشركة خلال فترة عمل كولستون حوالي 84000 رجل وامرأة وطفل من أفريقيا لبيعهم في الولايات المتحدة، حيث توفي قرابة ربعهم في الطريق.
غير أنه يعد بطلا في عيون سلطات مدينة بريستول لاعتباره راعيا للثقافة ومتبرعا لأعمال الخير وعضوا في البرلمان، حيث تحمل العديد من المدارس والمباني والمؤسسات الخيرية اسمه.