سليم الرياحي يضرب بقوة من اجل استعادة رئاسة الافريقي و هذا ما قام به - صوت الضفتين

سليم الرياحي يضرب بقوة من اجل استعادة رئاسة الافريقي و هذا ما قام به

صوت الضفتين-تونس

أشارت مصادر صحفية تونسية الى أن نوايا عودة سليم الرياحي الى مركز الحكم في النادي الافريقي تجاوزت مرحلة التعبير والرغبة من قبله الى التخطيط والتجسيد حيث كلّف من ينوبه في تونس بالسعي لبلورة الأمر على أرض الواضع بحثا منه عما يسميه صيغة اتفاق مع اليونسي لضمان انتقال سلس للسلطة التي تبقى هاجسه الأول.

والملحوظ أن الأيام الفارطة شهدت رواجا مكثفا لاسم سليم الرياحي وتم الصاق اسمه عنوة بمحاور الصراع في نادي باب الجديد من قبل عديد الصفحات المحسوبة على أنصار النادي في استغلال للأزمة المشتعلة بانهيار ما تبقى من منسوب ثقة بين الهيئة وأنصار الجمعية.. ويحصل ذلك رغم شبه اقتناع راسخ بأن الرياحي هو السبب الأول في الأزمة الخانقة للنادي ومن علاماتها طبعا تواتر خطايا الفيفا وعقوباتها كجزاء عن فترة حكمه.

الرياحي لم يغيّر “جيّاده” الذين راهن عليهم سابقا، وقد علمنا انه تحرّك على أكثر من وجهة وهو ما يعني أنّه قرأ الخارطة مليّا حيث كلّف رضا الدريدي بجسّ نبض فوزي الصغير في لقاء جمعهما وكان الهدف منه اضفاء شرعية على مساعي العودة ومباركتها من “الأب الروحي” للجمعية.

وعلاوة على بوصبيع، فان الرئيس الهارب بحث عن صيغة سياسية للمصالحة ومعرفة ردود الأفعال لفكرة عودته وهذا مشمول لمهام منير البلطي الذي شرع من جهته في التحرّك.

مصادرنا تقول ان مساعي الرياحي قد تكون أقرب الى أحلام اليقظة في تصنيفها خاصة أن التسريبات القادمة من كواليسه تؤكد أنه ليس في أفضل حال ماديا وأن مساعيه هي لجانب ذاتي لا غير كما اعتاد دائما اثارة “البوز” ولذلك فان ما يخطط له قد لا يتماشى وطبيعة المرحلة في نادي باب الجديد والتي تفرض الكثير من المال وقلّة الكلام أي على النقيض تماما مما ينتهجه هو عادة..

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *