حضرا بالسكاكين للمشاركة في لعبة “خيال جنسي”، فدخلا المنزل الخطأ
صوت الضفتين-حوادث
انقلبت لعبة “خيال جنسي” رأسا على عقب، بعدما دخل مشاركان، يحملان سكاكين، المنزل الخطأ في نيو ساوث ويلز في أستراليا.
وأسقطت تهمة الدخول المسلح إلى منزل في شهر جويلية من العام الماضي، بحسب وسائل إعلام أسترالية.
وكان الرجلان قد اتفقا مع عميل لتنفيذ “الخيال الجنسي” الذي يتمناه، بأن يتم ربطه وضربه بمكنسة وهو بملابسه الداخلية.
وقال القاضي إن “الحقائق المتعلقة بالقضية غير عادية”.
وتم الاتفاق على اللعبة عبر فيسبوك، حيث أمدّ العميل الرجلين بعنوانه الكائن في نيو ساوث ويلز.
وقال القاضي إن العميل “كان مستعدا لدفع 5 آلاف دولار أسترالي (نحو 3.3 ألف دولار أمريكي) لو كانت اللعبة ‘جيدة حقا ‘”.
لكن الرجل انتقل إلى مسكن آخر يبعد 50 كيلومترا عن العنوان المتفق عليه، ولم يبلغ الرجلين.
لذا توجه الرجلان إلى العنوان المتفق عليه. وحين لاحظ الساكن الجديد المطبخ مضاءا في السادسة والربع صباحا، ظن أنه صديق يتردد على المنزل يوميا، وأنه يعد القهوة.
لكن حين نادى الرجلان اسم العميل، أضاء الساكن الجديد النور وأزاح من على وجهه جهازا يحول دون توقف التنفس أثناء النوم. وحينها، رأى الرجلين يقفان فوق فراشه، يحملان سكاكين كبيرة.
وحين أدرك الرجلان الخطأ اعتذر أحدهما وصافح صاحب المنزل، بحسب تقارير.
وتوجه الرجلان بعد ذلك إلى العنوان الصحيح. وهناك، لاحظ العميل أن أحد الرجلين يخفي سكينا ضخما في سرواله، فطلب منه أن يتركه في السيارة.
وأعدّ العميل طعام الإفطار، قبل أن يصل أفراد الشرطة الذين وجدوا السكاكين في سيارة الرجلين، واعتقلوهما.
وقال القاضي إنه لا يوجد دليل على أن ما فعله الرجلان كان متعمدا.
وأضاف “قد يكون الرجلان أحضرا السكاكين لاستخدامها في (لعبة) الخيال. (لعبة) الخيال الجنسي لم تكن مدوّنة، وكانت هناك حرية تصرف في ما يتعلق بكيفية تنفيذها”.
وقال محامي أحد الرجلين “إنها اتفاقية تجارية لتقييد رجل شبه عار وضربه بشكل طفيف بعصا مكنسة، ولم يكن دخول الرجلين المنزل يهدف للاعتداء”.