الناشطة السياسية ريم بالخذيري تصدح بصوت المهاجرين: يا فخفاخ لا تلعب بالنار.. لنا في تونس مثلما لك فيها و أكثر" - صوت الضفتين

الناشطة السياسية ريم بالخذيري تصدح بصوت المهاجرين: يا فخفاخ لا تلعب بالنار.. لنا في تونس مثلما لك فيها و أكثر”

صوت الضفتين-تونس

اثارت قرارات رئيس الحكومة التونسية الياس الفخفاخ بخصوص المهاجرين امتعاضا لدى اكثر من مليون ونصف في الخارج مما جعل العديد منهم يعزفون عن العودة لبلادهم هذه الصائفة خاصة مع القرار الحكومي الاخير بمطالبة من يرغبون في العودة الى تونس بخلاص تكاليف اقامتهم في الحجر الصحي الوجوبي لمدة اسبوع .

في هذه الاطار انتقدت الناشطة السياسية التونسية بسويسرا ريم بالخذيري هذه الاجراءات متهمة الفخفاخ بادارة ظهره لهذه الفئة الهامو من التونسيين و التي كان جزءا منها لسنوات .

وكتبت بالخذيري على صفحتها بالفيس بوك تحت عنوان “مليون ونصف تونسي للفخفاخ : لا تلعب بالنار.. لنا في تونس مثلما لك فيها و أكثر”
منذ تكليف الياس الفخفاخ رئاسة الحكومة التونسية استبشر حوالي مليون و نصف مواطن يعيشون في الخارج لان السيد يعتبر من المهاجرين و من حاملي الجنسية الفرنسية و سيكون الاكثر حرصا على رعاية مصالح هؤلاء المغتربين .
غير ان الفخفاخ أدار لهم ظهره منذ شروعه في تشكيل الحكومة حيث خلت من وزارة أو حتى كتابة دولة للتونسيين بالخارج و ديوان التونسيين بالخارج افرغ من محتواه و تحول إلى هيكل خاو.لتتوالى صفعات الفخفاخ للمقيمين بالخارج عبر قرارات غريبة و كأن لديه ثأر قديم معهم حيث أقدم وسط معاناة عالمية من تداعيات كورونا الاقتصادية على الترفيع في معاليم الخدمات القنصلية المقدمة لهم بأكثر من الضعفين و منها ما بلغ نسبة 300مائة بالمائة ودون تفسير واضح أو مقنع.
اما ثالث الاثافي كما يقول العرب قديما و القشى التي قصمت ظهر البعير فهي قرار الفخفاخ بإجبار العائدين من الخارج من أبناء تونس و الذين يرغبون في قضاء إجازتهم ببلدهم على الحجر الصحي لمدة أسبوع على الاقل ومطالبتهم بخلاص معاليم هذا الحجر في خطوة تتعارض مع كل الاعراف الدولية وهي ضرب للسياحة الداخلية التي يعول عليها الاقتصاد التونسي هذه الصائفة حيث انه من شأن هذا القرار أن يجعل عشرا الالاف من التونسيين يعزفون عن العودة لبلدهم و التي احس اغلبهم انه لم يعد مرغوبا فيهم من طرف الحكومة الحالية لكنهه يرددون بصوت واحد بالتأكيد “تونس ما تلوّحش اولادها”
وللحديث بقية..

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *