خيانة “الناتو” لحفتر أو مصيدة الإرهاب ؟
صوت الضفتين-الورقة السياسية بقلم مدير الموقع نزار الجليدي
الخيانة سلوك معتاد لدى الدول العظمى وتجمعات المصالح، علاوة على أن تركيا عضو في الناتو منذ 1955 فلا غرابة في موقف هذا الحلف العسكري والذي أدار ظهره، وأخرس صحافته ولجم معارضته ( وكانت صدرت لنا ورقة في الموضوع )، حتى يسمح لجيش أردوغان أن يستبيح ليبيا، ويعلنها إلى حين مقاطعة عثمانية، ويستعمل بدون رقيب أو حسيب الجسور الجوية والبحرية، التي فرض قبولها واستعمالها على تونس أسيرة الإخوان، استعملها لتكديس الأسلحة، رغم الحظر الأممي، وإعادة إنتشار أخطر الإرهابيين وإنزالهم بأرض ليبيا…
هذه الخلفية المصلحية للناتو وما تفرضه عليه الاتفاقيات باعتبار تركيا عضوا، لكن البعد المصلحي يتجاوز ذلك إلى المصالح الإستراتيجية بعد أن أمضى الخليفة العثماني أردوغان على ما يطمئن شركاءه في الخيرات الليبية والتزم بمناب الشركاء في مشروع أنبوب الغاز !!
أما على المستوى المنظور فإن التوطين المؤقت لمجاميع الإرهابيين وفلولهم في ليبيا سوف يكون المصيدة التي نصبها الناتو لهؤلاء حتى يكشفهم ومخاتلة من الخليفة العثماني أردوغان حتى يبعدهم عن حدوده…
لنا عودة مع أكثر تفاصيل…