للمرة الثانية: التونسية عبير موسى وكتلتها يعتصمون بالبرلمان
للمرة الثانية منذ بداية العهدة البرلمانية التونسية(2019/2024) قررت كتلة حزب “الدستوري الحر” (18نائبا) الدخول في اعتصام مفتوح داخل البرلمان؛ احتجاجا على “الممارسات التعسفية لرئيس مجلس النواب راشد الغنوشي”.
واكدت عبير موسي، رئيسة الحزب، في تصريحات صحفية، إنها تعرضت للعنف الجسدي واللفظي من قبل سيف الدين مخلوف، النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة، ومن قبل العدد من نواب حركة النهضة الإخوانية.
وأوضحت أنه تم منعها من وضع صورة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة أمام مقعدها في البرلمان بعد مطالبتها بسحب الثقة من رئيس المجلس راشد الغنوشي.
وأشارت إلى أن حزبها سيقاطع أعمال مكتب المجلس ، معتبرة أنه أصبح يمتثل للقرارات المشبوهة للغنوشي وأن عملية تسييره تتم بطريقة لا ديمقراطية.
يذكر أن موسى رفعت دعوى لدى القضاء التونسي ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بتهمة التخابر ضد الأمن القومي التونسي وبتهمة الانتماء إلى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ذي التوجهات الإرهابية.
وأكدت موسى أن معارضتها للإخوان جعلها تكون في لائحة التهديدات بالتصفية الجسدية والاغتيالات، وذلك بعد أن أعلمتها وزارة الداخلية الأسبوع الماضي بوجود مخطط جدي لاغتيالها.