النائب التونسي صهيب الوذان يحذر من ركوب السياسيين على احتجاجات شبان تطاوين

توس-صوت الضفتين

تعيش ولاية تطاوين جنوب تونس مؤخرا على وقع احتجاجات شبابية مطالبة بالشغل و التنمية ومطالبين الحكومة الجديدة بتفعيل اتفاقية مع الحكومة السابقة.وقد تجند النائب عن كتلة الاصلاح صهيب الوذان لمساندة هؤلاء الشبان في مطالبهم التي يعتبرها مشروعة .وقد قام بعدد من الاتصالات و التحركات في هذا المجال.

وفي بداية شهر جانفي 2020 قام الوذان بمراسلة  رئيس الجمهورية قيس سعيد  و رئيس مجلس النواب راشد الخريجي الغنوشي  و عدد من وزراء حكومة تصريف الاعمال مطالبا إياهم بضرورة  ايجاد حل جذري لمطالب أهالي تطاوين  المتعلقة خاصة  بتطبيق ما جاء في اتفاقية الكامور المبرمة سنة 2017 و التي لم يتم تفعيلها .

ومع عودة الاحتجاجات حذر الوذان من الركوب السياسي على هذه الاحتجاجات و استغلالها سياسيا من طرف احزاب لم تقدم شيئا للجهة.

وكتب الوذان على صفحته بالفيس بوك:

.تبعا لعودة شباب تطاوين للاحتجاج على غياب الحلول التنموية للجهة وعدم تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة منذ سنوات، فإني:
اولا : اعبر عن تضامني مع أبناء جهتي في رفضهم لسياسة التهميش التنموي للولاية رغم ما تزخر به من ثروات، وتمادي الجهات المعنية في تجاهل الدعوات المتتالية من شباب تطاوين لتنفيذ التعهدات التي بقي اغلبها حبرا على ورق .
ثانيا : ادعو السلط الوطنية والجهوية إلى التعاطي مع الاحتجاجات عبر الحوار البناء والجدي، واحترام حق التظاهر السلمي، وتجنب الحلول الصدامية التي تعمق شعور أبناء الولاية بالغبن والتهميش.
ثالثا: ادعو أبناء الجهة إلى التصدي لكل من يريد الركوب على مطالبهم التنموية المشروعة وتوظيفها سياسيا أو حزبيا.