المجتمع الدولي يحتفل باليوم العالمي للتمريض
صوت الضفتين_ الصحة
ط.س_ يحتفي المجتمع الدولي في 12 أيار/مايو من كلّ عام بـ”اليوم العالمي للتمريض”، وقد تمّ إختيار هذا اليوم في كانون الثاني/ يناير من العام 1974، وهو تاريخ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل (Florence Nightingale ، 1910- 1820).
ويدلّ هذا اليوم على إسهامات الممرضات في المجتمع، حيث تتوارد كل معاني التضحية والرحمة التي يجسدها الممرض والممرضة في سبيل رعاية المرضى وإعانتهم.
ما علاقة فلورانس نايتينجيل بالتمريض؟
هي مؤسسة بريطانية الجنسية. اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، كان لها باعٌ طويل بالكفاح في سبيل هذه المهنة الإنسانية. عرفت نايتنجيل بـ”سيدة المصباح” أو “السيدة حاملة المصباح”، من أجل وضع أسس وقوانين لحماية المهنة والعمل لتطويرها، وفي العام 1907 حصلت على وسام الاستحقاق تقديراً لمشوارها الطويل في خدمة المرضى ومداواة الجرحى خلال حرب القرم ما بين 1854 و1856.
ومن خلال هذه المناسبة تعالت أصوات هؤلاء في دول شمال إفريقيا على غرار المغرب تونس والجزائر، حيث دعوا حكومات بلدانهم لّإتخاذ إجرءات فعالة وسريعة، من أجل توظيفهم ، ورفع التحديات ومواجهة العوائق التي تحول دون تمتيع المواطنين من الرعاية الصحية، والعمل على توفير عروض صحية تمكنهم بالاستفادة من سلة الخدمات الصحية بجودة عالية موزعة بطريقة كافية وعادلة”، مع مرعاة واستحضار توفير وتقديم واعتماد عوامل محفزة ومشجعة لفائدة الأطر التمريضية.
كما طالبت فئة الممرضين بـ“إقرار ترقية استثنائية لفائدة الممرضين المجازين من الدولة”، وكذا “الرفع من قيمة التعويضات عن الأخطار المهنية”.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد وافقت على أن يكون عام 2020 “عاماً للتمريض”، والذي يوافق الذكرى السنوية الـ200 لولادة رائدة التمريض “السيدة حاملة المصباح”.