نشطاء صحراويون ينددون بقمع القوات المغربية لمدافعين عن حقوق الإنسان
صوت الضفتين_ المغرب العربي
ط.س_ ندد نشطاء حقوقيين الصحراويين بالقمع الذي يمارسه ما وصفوه “بالإحتلال المغربي” ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة محاولة لفصلهم عن الجماهير والقواعد الشعبية وعن بعضهم البعض، كما أوردته، اليوم الجمعة، وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
وشدد النشطاء على أن هذا القمع لن يجدي نفعا ومآله الفشل كغيرها من الممارسات التي اعتمدها المغرب ضد المناضلين الصحراويين الذين أظهروا الوعي والقدرة فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان والمطالبة بحمايتها، وهذا في الوقت الذي يقر فيه المغرب بان هذه المعركة ذات طابع سياسي وهو ما يعكس طبيعة النزاع في الصحراء الغربية.
- استهداف المناضلين والمدافعين عن حقوق الإنسان
وجاء ذلك خلال حلقة نقاش مفتوح ضمن أشغال برنامج “منبر رمضان” الذي تشرف على تقديمه رابطة حماية السجناء الصحراويين والتي أشرف على تأطيرها حسنة مولاي الداهي، عضو المكتب التنفيذي ومنسق الرابطة مع المنظمات الأجنبية، وشارك فيها المدافعان عن حقوق الإنسان محمد الشيخ لحسن (المتوكل) وحمادي محمد لمين الجيد (الناصري) خصصت لسياسة الإستولاء المغربية واستهداف المناضلين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من أراضي الجمهورية الصحراوية.
وفي هذا الصدد، أكد محمد الشيخ لحسن، أن سياسة المغرب العدوانية ضد الشعب الصحراوي ليست وليدة اليوم ولم تكن عفوية بل موجهة ومسطرة ومتابعة على المستوى المركزي، يؤطرها خطاب منذ 31 أكتوبر 1975.
- سياسة ترحيل البدو
وأوضح الشيخ لحسن ان سياسة الملك مبنية أساسا على “العنف والقتل خارج نطاق القانون والاختطاف ثم فرض نمط حياة جديدة على الصحراويين بسياسة ترحيل البدو من مناطقهم نحو المدن وإخضاعهم لقبضة جيش المغربي، ما تسبب للكثير من العائلات في فقدان بعض أفرادها ومأساة لا تزال فصولها مستمرة إلى حدود هذه اللحظة”.
وأشار السيد الشيخ لحسن، أن “الاستهداف في فترة من الفترات أصبح يركز على النشطاء الحقوقيين ويرتفع سقفه بشكل تدريجي وبتغيير السلوك نحو الاعتقالات وارتفاع مددها”.
