تعرف على فوائد التمر خلال شهر رمضان
صوت الضفّتين- صحّة
يشكل التمر مصدراً غنياً بالألياف الغذائية التي تساعد الجسم على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. لذلك، فإن تناوله بكميات معتدلة عادة صحية يجب اتباعها والثبات عليها.
يمر التمر بخمس مراحل مختلفة، حتى ينضج بشكل نهائي. فهو ثمرة تنبت على النخل ويمكن تناولها طازجة أو مجففة. ويحتوي على تركيزات عالية من الفتيامينات، كما أن له مذاقاً محبباً.
* التمر الطازج
يعرف التمر الطازج بـ”الرُّطَب” الذي ينبت على النخل. وهو غني بالعديد من المكونات والمواد الغذائية مثل فيتامين الثيامين، وحمض الفوليك والبوتاسيوم والكالسيوم والنحاس والحديد.
تتميز الرطب بنسيجها الطري، ولونها البني المائل إلى السواد. كما أنها تحتوي على كمية كبيرة من السكروز، وهو سكريات بسيطة يمتصها الجسم بسهولة.
التمر المجفف
يحتوي التمر المجفف على نسبة عالية من الماء والألياف المسهلة للأمعاء، وأغلب مكوناته الكربوهيدرات، والسكريات البسيطة التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة.
يتناول الرياضيون التمر بصورة أساسية، لأنه يحتوي على كثير من الفيتامينات والمعادن أبرزها فيتامين أ و ب، إضافة إلى الفوسفور والبوتاسيوم الذي يقي من ارتفاع ضغط الدم.
فوائد التمر
أشارت دراسات مخبرية إلى أن ثمار التمر لها تأثير مفيد في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وتأخير ظهوره. وأحياناً يبطئ تقدمه عند المصابين به.
- المساهمة في العلاج على فقر الدم
ويمتلك التمر قدرة مذهلة تحارب تشكّل الأورام. كما أن استهلاكه بشكل دائم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، ويقي من تصلب الشرايين.
ويحتوي على نسبة كبيرة من الحديد الذي يساعد في علاج فقر الدم “الأنيميا”، وهو غني بالمعادن التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي وتنشيط الجهاز المناعي.
يساعد التمر في تنظيم عمل الكبد، وغسل الكلى بشكل طبيعي لأنه مدر للبول. ويسمح بتقليل ضغط الدم في الشرايين ما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
يحتوي التمر على كمية مناسبة من الكالسيوم، الذي يلعب دوراً هاماً في الوقاية من هشاشة العظام وترققها.