كورونا يوحّد الاديان..يوم عالمي للصلاة و الدعاء لرفع البلاء
صوت الضفّتين – دولي
أطلقت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، المشتركة بين الأزهر الشريف والفاتيكان نداء إلى جميع الناس، أن يقوموا بالصلاة والصوم والدعاء يوم الخميس 14 ماي من أجل الإنسانية.
ودعت اللجنة العليا، في بيان لها السبت 2 ماي 2020 كل الناس على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، أن يتوجَّهوا إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله هذا الوباء، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.
بدورهما، أعلن قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ترحيبهما وتلبيتهما لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية.
ويذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لجنة دولية أنشئت لتحقيق أهداف “وثيقة الأخوة الإنسانية”، وتضم حاليًا أحد عشر عضوًا، من الإمارات وإسبانيا وإيطاليا ومصر وأمريكا وبريطانيا وبلغاريا وليبريا، وتم تشكيل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بهدف تطبيق القيم التي نصت عليها وثيقة “الأخوة الإنسانية” ومبادئها، وهي بمثابة القيادة الروحية لهذا المسعى، والتي تعمل على الترويج الفاعل له من خلال التواصل بين الأديان وتعاليمها، وتنشر اللجنة مبادئ التفاهم والتواصل والاحترام المتبادل من خلال حثِّ القادة والرموز والأفراد حول العالم على تحقيق هذه الأهداف المشتركة.
وتسعى اللجنة لترسيخ قيم التعايش السلمي بين جميع الناس من مختلف الأديان والجنسيات، من خلال رعاية وتنفيذ تطلُّعات وثيقة الأخوة الإنسانية، وعقد الاجتماعات مع القيادات الدينية ورؤساء المنظمات الدولية وغيرهم من القيادات الأخرى، لتبني المبادرات التي من شأنها نشر السلام بين جميع الشعوب.
أطلقت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، المشتركة بين الأزهر الشريف والفاتيكان نداء إلى جميع الناس، أن يقوموا بالصلاة والصوم والدعاء يوم الخميس 14 ماي من أجل الإنسانية.
ودعت اللجنة العليا، في بيان لها السبت 2 ماي 2020 كل الناس على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، أن يتوجَّهوا إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله هذا الوباء، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.
بدورهما، أعلن قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ترحيبهما وتلبيتهما لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية.
ويذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لجنة دولية أنشئت لتحقيق أهداف “وثيقة الأخوة الإنسانية”، وتضم حاليًا أحد عشر عضوًا، من الإمارات وإسبانيا وإيطاليا ومصر وأمريكا وبريطانيا وبلغاريا وليبريا، وتم تشكيل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بهدف تطبيق القيم التي نصت عليها وثيقة “الأخوة الإنسانية” ومبادئها، وهي بمثابة القيادة الروحية لهذا المسعى، والتي تعمل على الترويج الفاعل له من خلال التواصل بين الأديان وتعاليمها، وتنشر اللجنة مبادئ التفاهم والتواصل والاحترام المتبادل من خلال حثِّ القادة والرموز والأفراد حول العالم على تحقيق هذه الأهداف المشتركة.
وتسعى اللجنة لترسيخ قيم التعايش السلمي بين جميع الناس من مختلف الأديان والجنسيات، من خلال رعاية وتنفيذ تطلُّعات وثيقة الأخوة الإنسانية، وعقد الاجتماعات مع القيادات الدينية ورؤساء المنظمات الدولية وغيرهم من القيادات الأخرى، لتبني المبادرات التي من شأنها نشر السلام بين جميع الشعوب.