تغريدة للجيش الفرنسي على تويتر تثير جدلا في الجزائر - صوت الضفتين

تغريدة للجيش الفرنسي على تويتر تثير جدلا في الجزائر

صوت الضفتين_ نشر الجيش الفرنسي صورة على صفحته الرسمية “تويتر” متمثلة في جندي من القوات الفرنسية يسمر سهامًا على جذع شجرة تشير إلى موقف الجيش الفرنسي فيما يتعلق ببلدان ومناطق مختلفة من العالم.
الملفت للإنتباه أن الإتجاه المؤدي للجزائر حمل شعارين، الأول علم الجزائر الوطني الذي كتب أمامه رمز DZ ، وهو رمز يعين الجزائر في جميع التصنيفات الدولية، أما الثاني فهو علم البربر الذي يذكر أمامه منطقة تيزي وزو ، وهي واحدة من أكبر المدن في منطقة القبائل. فيما يلي كلمة Bylka والتي تقع بالوسط الجزائري حيث تعد من أكبر مناطق القبائل، والتي يريد الجندي الفرنسي من خلالها بعث رسالة إلى أن هذه المنطقة لا تعد جزءًا من الجزائر.
https://twitter.com/EtatMajorFR/status/1254682732543774721?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1254682732543774721&ref_url=https%3A%2F%2Ffr.sputniknews.com%2Fmaghreb%2F202005011043702276-quel-message-larmee-francaise-envoie-t-elle-aux-algeriens-avec-cette-photo%2F
المنشور الذي تعليق لصاحب المنشور حيث كتب On garde le cap !  وتعني “نبقى على المسار” أثارت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كانت له ردود فعل قوية من قبل الجزائريين.
تم نشر هذه الصورة من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بعد ستة أيام من الجدل الذي أثارته المنظمة الفرنسية غير الحكومية مراسلون بلا حدود (RSF) بعد تصنيف الجزائر في 21 أبريل في المركز 146 على المستوى العالمي لحرية الصحافة التي تشمل 180 دولة.
تدعي مراسلون بلا حدود في تقريرها أن سجن الصحفي الجزائري خالد دراريني، مراسلهم المحلي الذي يغذي وسائل الإعلام الفرنسية مثل فرانس 24، في الجزائر العاصمة “أظهر كيف استغلت سلطات بعض البلدان وباء كوفيد 19 لتسوية حساباتهم بالصحافة المستقلة “.
فيما كان رد وزير الاتصال الجزائري والمتحدث الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر قاسيا حين اعتبر أن المنظمة الفرنسية غير الحكومية” أداة “النفوذ والدعاية” المتدفقة للترويج للثورات الملونة.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *