اكتشفي 5 أسباب وراء تساقط الرموش

غير أنّ الرموش، تماماً كما الشعر، تتعرّض في بعض الحالات لمشاكل في صحّتها. ومن أبرز هذه المشاكل، التساقط. ولهذا السبب، تُقدّم علامات كثيرة سيرومات وعلاجات وزيوت خاصّة بالرموش لتقويتها ومنع هشاشتها. ولو تساءلت عن معالجة تساقط الرموش، فاعلمي أنّها ممكنة طبعاً وتكون تحت إشراف طبيب جلدي متخصّص يراقب دورة نمو الشعيرات ليعمل على تطويلها ومنع توقّفها.

انطلاقاً من هذا، اخترنا اليوم أن نسلّط الضوء على 5 أسباب قد تكون وراء تساقط الرموش.

التوتّر أو التعرّض لصدمة

قد يؤثّر التوتر الكبير على صحّة الشعر وصحّة الرموش أيضاً. فالتوتّر يدفع الشعيرات إلى الركود خلال دورة نموّها، فتبدو الرموش هشّة.

المشاكل الصحية الكامنة

قد تكون رموشك تتساقط لأنّها تعاني من مشكلة صحية كامنة لا يمكن الانتباه إليها سوى عند المعاناة من أحد تأثيراتها السلبية. لذلك، لو لاحظت أنّ رموشك تتساقط بكثرة، زوري الطبيب لعلّها تعاني من التهاب داخلي عند بصيلات الشعيرات.

الالتهاب أو العدوى أو التهيّج

يعاني خطّ الرموش في بعض الأحيان من التهاب أو عدوى أو تهيّج، فينتج عن ذلك تساقط الرموش. ويمكن ملاحظة حالات كهذه من خلال تورّم هذه المنطقة أو احمرارها. وفي هذه الحالة، يُنصح طبعاً باستشارة طبيب متخصّص للمساعدة في العلاج السريع والفعال.

استعمال المنتجات الخاطئة

قد تسبّب المنتجات اللاصقة المستعملة على الرموش تهيجاً أو حساسية، تؤدي إلى تساقط الرموش نتيجة لها. والأمر سيّان بالنسبة إلى الرموش الاصطناعية في حال لم تنتبهي إلى جودتها ونوعيتها. وفي الحالات جميعها، حاولي اختيار رموش صغيرة ورفيعة فلا تكون ثقيلة على الرموش الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، انتبهي جيداً عند إزالتها فلا تؤذي الشعيرات الطبيعية فتساهمي في تساقطها أيضاً.

اتّباع روتين تنظيف خاطئ

لا تكتفي بتنظيف وجهك بالغسول وحسب، إنّما ركّزي أيضاً على استعمال التونر على البشرة بخاصّة عند منطقة العينين لتطويل دورة حياة رموشك. ولا تحاولي فرك الرموش بمستحضر التنظيف، سواء التونر أو غيره، بل ربّتي عليها بلطف. وعند إزالة الرموش الاصطناعية وتنظيف مخلّفاتها، الجئي إلى أحد الزيوت الطبيعية كزيت جوز الهند مثلاً لأنّه يسهّل هذه العملية ويفيد الرموش في آن.