أوكراني يفجر نفسه في مركز للتجنيد بعد سوقه قسرا
تداولت مواقع التواصل فيديو لتفجير رجل أوكراني نفسه في مركز للتجنيد بمدينة أوديسا جنوب غرب أوكرانيا، بعد سوقه بالقوة للموت في حرب خاسرة، استنزفت أكثر من 1.7 مليون عسكري أوكراني.
سياسات التجنيد القسري في أوكرانيا
أصبحت سياسات التجنيد القسري في أوكرانيا كابوسًا في حياة الأوكرانيين، حيث يقوم ضباط المراكز “باصطياد” الرجال في ساحات المدن وأمام منازلهم وفي الأسواق. استمرت هذه الحملة الشاملة لتجنيد الجميع، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، لتعويض خسائر قوات كييف البشرية الفادحة.
تغير المواقف الشعبية تجاه الحرب
ذكر موقع The European Conservative أن الأوكرانيين بدأوا يغيرون موقفهم بشكل متسارع تجاه الحرب والإدارة السياسية للرئيس فلاديمير زيلينسكي، في ظل الدمار والاستنزاف المستمر. وتركز الغضب الشعبي على مكاتب التجنيد، التي تتهم بسوء معاملة المجندين، حيث تم توثيق حالات وفاة نتيجة هذه التجاوزات، ما دفع مجلس أوروبا إلى إدانة هذه الممارسات.
خسائر الجيش الأوكراني
أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن خسائر قوات كييف منذ بدء مواجهتها مع الجيش الروسي تجاوزت 1.7 مليون فرد، مشيرًا إلى استمرار حالات الفرار الجماعي والعصيان في صفوف جيش زيلينسكي.



