فضيحة نصف مليار دولار: “الإخوان” يتاجرون بقضية غزة

ظهرت إلى العلن فضيحة فساد مالي كبرى تستغل مأساة غزة لتحقيق مكاسب مالية بإشراف تنظيم “الإخوان” وشخصيات إخوانية بارزة. تشير التقديرات الأولية إلى أن حجم الأموال المتلاعب بها قد يصل إلى نصف مليار دولار، ما يسلط الضوء على استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب شخصية.

جمع التبرعات واستغلالها

أطلقت مجموعة من الشخصيات الإخوانية، وخاصة إخوان الأردن، حملة ضخمة لجمع التبرعات لصالح مؤسسة “وقف الأمة”، وتم جمع مبالغ ضخمة من مختلف البلدان. لكن التحقيقات أظهرت أن هذه الأموال لم تُستخدم بشكل شفاف لدعم غزة، بل تم توظيفها في أغراض أخرى.

بيان حركة حماس

في سياق ذلك، أصدرت حركة حماس بياناً أكدت فيه وجود متاجرة بالقضية الفلسطينية ورفعت الغطاء عن بعض المؤسسات والشخصيات التي تدعي العمل الخيري، أبرزها:

• مؤسسة وقف الأمة

• منبر الأقصى

• حملة كلنا مريم

التلاعب الرقمي والترويج

رغم التحذيرات، استمرت حملة “وقف الأمة” بجمع التبرعات، مصحوبة بحملة ترويجية واسعة النطاق، واستُخدمت حسابات وهمية لتشويه أي جهة تعارض هذه الممارسات، ما دفع عددًا متزايدًا من الناشطين وكشفوا الحقائق حول الأموال المستغلة.

أثر الفضيحة

توضح هذه الفضيحة مدى استغلال الأزمة الإنسانية في غزة من قبل بعض الجهات لتحقيق مكاسب مالية، وتطرح تساؤلات حول مدى نزاهة جمع التبرعات ودور الرقابة على المؤسسات الخيرية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.