قراءة في عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم السبت

العربي الجديد: واشنطن تمنح إسرائيل مساحة أوسع للسيطرة على غزة

يرى محمود الريماوي في صحيفة العربي الجديد أن الإدارة الأمريكية، بينما تنهمك في التواصل مع دول عدة لبحث المشاركة في القوة الدولية داخل غزة، تتجنب التواصل مع الدول العربية المعنية مباشرة بالملف. في الوقت ذاته، تتشبث إسرائيل – وفق المقال – بالاحتفاظ بالسيطرة على نصف مساحة القطاع، وتصر على تحديد مواقع إعادة الإعمار والتنسيق مع واشنطن لإقامة مجمعات سكنية في جنوب غزة.

ويؤكد الريماوي أن إدارة ترامب تمنح حكومة نتنياهو عمليًا “حق إدامة السيطرة” على مفاصل القطاع، مع منع أي دور فعلي لمصر أو للسلطة الفلسطينية. هكذا، وبحسب المقال، سيكون مليونا فلسطيني تحت إدارة مزدوجة: أمريكية – إسرائيلية، بينما تتولى القوة الدولية مهمة تنظيم الحياة وفق رؤية “الانتداب الأمريكي المراعي للمصالح الإسرائيلية”.

الخليج الإماراتية: مشروع استيطاني للتوسع داخل جنوب لبنان

تكشف صحيفة الخليج الإماراتية، نقلًا عن صحيفة «مافور ريشون» العبرية، أن مؤتمرًا للمستوطنين عُقد في 22 يونيو تحت شعار: “نماذج ناجحة للاستيطان من الماضي ودروس من جنوب لبنان”، هدفه التمهيد لاحتلال الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني وتوطين اليهود فيه.

وترى الصحيفة أن إسرائيل تعمل على منع أهالي الجنوب من العودة إلى قراهم وإعاقة إعادة إعمارها، عبر استهداف الآليات والبنى التحتية، وإطلاق الإنذارات المستمرة لإخلاء المناطق. وتصف الخليج ذلك بأنه تحرك استيطاني “خطير وواضح المعالم”، يشكل امتدادًا لمشروع إسرائيلي قديم ويُعد “عدوانًا صريحًا” وفق القوانين الدولية.

وتؤكد الصحيفة أن الجنوب لن يُفرّغ من أهله الذين يرفضون الخضوع للمخططات الإسرائيلية مهما اشتدت الضغوط.

الديار اللبنانية: الجيش اللبناني يرسل رسالة قوة بعد اعتداء حولا

تنقل الديار اللبنانية عبر ميشال نصر عن أوساط ديبلوماسية عسكرية أن الجيش اللبناني تعامل مع “اعتداء حولا” الإسرائيلي – الذي تضمن توغلاً وتفجير مبنى – باعتباره إنذارًا استراتيجيًا لا يمكن تجاهله.

وتشير الصحيفة إلى نجاح الجيش في:

• منع إسرائيل من توسيع “المناطق العازلة”

• إيصال رسالة واضحة بأن المؤسسة العسكرية قادرة على حماية الحدود رغم محدودية الإمكانيات

• دفع قوات اليونيفيل إلى الإسراع في تثبيت النقاط الزرقاء التي تم تدميرها خلال المعارك

وتؤكد المصادر أن الإجراءات الحازمة للجيش أدت إلى خفض ملحوظ في وتيرة التوغلات الإسرائيلية، ومنعت فرض أمر واقع جديد على الحدود.

الأيام الفلسطينية: تايوان محور توتر لن يتحول إلى حرب مباشرة

في صحيفة الأيام الفلسطينية، يرى هاني عوكل أن تايوان ستظل عنوان التوتر الدائم بين واشنطن وبكين، لكن هذا التوتر لن يصل إلى مواجهة مباشرة، بل سيبقى في إطار صراعات بالوكالة وسباق تسلح متصاعد.

ويشير عوكل إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الصين الخطر الأكبر على موقعها في النظام الدولي، وتستند إلى حلفائها في آسيا – مثل تايوان وكوريا الجنوبية واليابان والفلبين – كخط دفاع أول لمنع بكين من تعزيز نفوذها.

وبينما تواصل الصين صعودها إلى قمة المشهد الدولي، تجد واشنطن نفسها أمام واقع يصعب وقفه، في ظل حروب تجارية متكررة ومساعٍ متسارعة لدى الطرفين لتطوير ترسانتهما العسكرية.