المهرجان الدولي لفنون الفرجة ببوحجلة: مسرح، إبداع وورش لإدماج حاملي طيف التوحد

تتواصل بمدينة بوحجلة من ولاية القيروان فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لفنون الفرجة تحت شعار “من بوحجلة إلى العالم: الفن يجمعنا”، والذي انطلق ظهر الخميس الماضي. ويعد المهرجان من أبرز التظاهرات المسرحية في تونس رغم محدودية إمكانياته المالية وغياب دار ثقافة في المدينة.
برنامج متنوع ومتعدد المواقع
توزع برنامج المهرجان بين بوحجلة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية برقادة، ودار الثقافة جهينة والمكتبة الجهوية بالقيروان. ويضم البرنامج العديد من الفعاليات الثقافية والفنية:
-
لمسة وفاء للفنان الراحل صالح البرجيني ومعرض صور فوتوغرافية من إعداد منجي القيزاني.
-
تربص “التنشيط المسرحي لإدماج حاملي طيف التوحد” تأطير الدكتور زهير بن تردايت، لتقديم تجربة مسرحية شاملة ومبتكرة لدعم الفئات الخاصة.
-
ماستر كلاس للتجربة المسرحية للمخرج الفرنسي Gérard Astor بإشراف الأستاذة رمال بوخريص في قسم الفرنسية بكلية الآداب بالقيروان.
-
حصة تنشيطية بمشاركة الطلبة تحت إشراف الدكتور منذر شفرة، الكاتب العام للكلية.
-
ورش متنوعة تشمل فن الحكواتي (تأطير الحكاواتية المغربية حفيظة حمّود) وفن خيال الظل (تأطير حمزة بن عون).
عروض ومسرحيات دولية
شهد المهرجان عرض عدد من المسرحيات المحلية والدولية، من بينها:
-
مسرحية “التائهان” لوليد الخضراوي ونزار الكشو.
-
مسرحية “مخيم اللاجئين” إخراج طلال أيّوب.
-
مسرحية “صرخة موجة” تأطير معز البراق.
-
مسرحية “أ. حياة” تأطير أميرة بالطيب القاطري.
-
عرض موسيقي “مسرب الهطايا” لنضال اليحياوي.
كما نظمت ندوة فكرية دولية بعنوان “مسرح الشارع في العالم والتزامه بالقضايا الإنسانية” بمشاركة Moussa Thiam من السينغال وطلال أيوب ونزار الكشو ووليد الخضراوي من تونس.
تنظيم ودعم
يدير المهرجان الناشط الثقافي محمد العماري، ويدعمه كل من المندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان ومؤسسة المهرجانات والتظاهرات الثقافية، ليظل واحدًا من أهم المهرجانات المسرحية في تونس، مسلطًا الضوء على قدرات الشباب والإبداع الفني رغم التحديات المالية.



