أبرز اهتمامات الصحف الفرنسية الصادرة اليوم

تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم مجموعة من القضايا السياسية والعسكرية البارزة، من الأزمة السياسية في فرنسا إلى تطورات الحرب في غزة والتوتر بين روسيا وحلف الناتو.

 صحيفة “ليبراسيون” (Libération)

تحدثت الصحيفة عن الانسداد السياسي في فرنسا وصعوبة تشكيل الحكومة الجديدة، حيث أشارت إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون بات في مأزق بعد ضغوط من رئيسي الوزراء السابقين إدوارد فيليب وغابريال أتال.
وأضافت الصحيفة أن ماكرون أمام خيارين صعبين: إما تقديم تنازلات كبيرة لليسار أو الدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة قد تضعف معسكره السياسي.
ونقلت “ليبراسيون” عن رئيس حزب الجمهوريين برونو ريتيللو قوله:

“لقد طُويت صفحة التحالف مع الماكرونيين، ولا يبقى أمام الرئيس سوى حل البرلمان أو التعاون مع اليمين.”

 صحيفة “لوبينيون” (L’Opinion)

اعتبرت الصحيفة أن دعوة رئيس الوزراء الأسبق إدوارد فيليب لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تمثل ضربة قاسية لماكرون.
وأشارت إلى أن القطيعة بين الطرفين أصبحت كاملة، حيث يرى فيليب أن الرئيس لم يعد قادراً على قيادة ائتلاف حكومي فعّال، مؤكدة أن الخلاف يعكس انقساماً حاداً داخل النخبة السياسية الفرنسية.

 صحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro)

خصصت الصحيفة تحليلاً مطولاً حول الحرب في غزة بعد مرور عامين على العملية العسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حقق نصراً تكتيكياً دون حسم الحرب.
وذكرت أن الحرب خلفت دماراً شبه كامل في قطاع غزة، وبلغ عدد الضحايا نحو 67 ألف فلسطيني.
ونقلت عن المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية أن إسرائيل نجحت في تحييد 22 كتيبة من أصل 24 تابعة لحركة حماس، لكنها تواجه جيلًا جديدًا من المقاتلين الأقل تدريباً والأكثر تأثراً بالحرب.

 صحيفة “لوموند” (Le Monde)

ركزت الصحيفة على تصاعد الحرب الهجينة الروسية ضد أوروبا من خلال الطائرات المسيّرة.
وأوضحت أن تحليق المسيرات فوق أجواء إستونيا ودول أخرى زاد المخاوف من تصعيد روسي محتمل.
وأضافت أن القارة الأوروبية تواجه مرحلة حساسة تتطلب حذراً دبلوماسياً وتنسيقاً دفاعياً، بينما يرى الرئيس ماكرون أن روسيا هي “أكبر تهديد هيكلي لأوروبا”.