حماس تتجه إلى رفض خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

تصريح مسؤول في الحركة

كشف مسؤول في حركة حماس في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن الحركة تتجه إلى رفض خطة إنهاء الحرب التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.

وبحسب المصدر، فإن الخطة «تخدم المصالح الإسرائيلية بالكامل وتتجاهل حقوق ومطالب الشعب الفلسطيني»، وهو ما يجعلها غير مقبولة بالنسبة للحركة.

بنود مثيرة للجدل

المسؤول أوضح أن هناك بندين أساسيين ترفضهما حماس بشكل قاطع:

1. نزع سلاح المقاومة، وهو ما تعتبره الحركة انتزاعاً لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.

2. نشر قوة دولية في قطاع غزة، حيث ترى فيه شكلاً جديداً من أشكال الاحتلال المبطن.

السياق السياسي

إعلان ترامب جاء ضمن خطة مكونة من 21 بنداً، تهدف إلى وقف الحرب في غزة وإطلاق مسار سياسي جديد. ورغم إشادة إسرائيل بالخطة واعتبارها “فرصة تاريخية”، إلا أن ردود الفعل الفلسطينية الأولى توحي برفض واسع لها، خاصة من جانب حماس والفصائل المقاومة.

تداعيات محتملة

مراقبون يرون أن رفض حماس المتوقع قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في غزة، ويدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد، في وقت تشهد فيه الساحة الدولية تحركات مكثفة لمحاولة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

مع تمسك الولايات المتحدة وإسرائيل بالخطة، ورفض متوقع من حماس، يبدو أن مسار السلام في الشرق الأوسط يواجه اختباراً صعباً، في ظل غياب توافق فلسطيني داخلي على كيفية التعامل مع المقترحات الدولية.