ترامب يُمهل حماس 3 إلى 4 أيام للرد على خطته الجديدة لغزة

أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس مدة ثلاثة إلى أربعة أيام للرد على خطته الجديدة للسلام في قطاع غزة. تهدف هذه المبادرة إلى وضع حد للأعمال القتالية في المنطقة وإعداد حكومة انتقالية لإدارة غزة تحت إشراف دولي.

تفاصيل خطة ترامب

وفقاً للمعلومات المتاحة:

• تتضمن الخطة الأمريكية المكوّنة من 21 بنداً إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ونزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة فلسطينية انتقالية تكنوقراطية تُشرف عليها هيئة دولية تسمى مجلس السلام برئاسة ترامب.

• تشمل الخطة برنامج إعادة إعمار واسع النطاق، مما يفتح الباب أمام إمكانية إقامة دولة فلسطينية في المستقبل المتوسط.

• صرّح ترامب قائلاً: «إذا رفضت حماس الاتفاق، فستفعل إسرائيل ما يلزم». وأكد أن المبادرة تمنح الفلسطينيين فرصة تاريخية لإنهاء الحرب والدخول في مرحلة السلام والتنمية.

ردود الفعل الدبلوماسية

• قطر تستضيف اجتماعاً في الدوحة لمناقشة تفاصيل الخطة، بمشاركة وفد من حماس ومسؤولين من تركيا ومصر.

• قال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إن وفد حماس تسلّم الخطة ويعكف على دراستها بمسؤولية، بحضور رؤساء المخابرات المصري والتركي.

• أعربت قطر عن تفاؤلها بإمكانية إحراز تقدم ملموس، بعد حصولها على ضمانات أمنية مباشرة من ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب الضربة الأخيرة التي استهدفت قيادات حماس في الدوحة.

المعارضة الإسرائيلية

• واجهت خطة ترامب معارضة قوية داخل الحكومة الإسرائيلية.

• وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المبادرة بأنها «عودة إلى أوسلو وفشل دبلوماسي».

• انتقد فكرة دولتين وإشراك قطر في إدارة غزة، معتبراً أن الخطة قد تؤدي إلى تجدد القتال في غزة مجدداً، واصفاً المبادرة بأنها أوهام دولية.

تمثل خطة ترامب للسلام في غزة تحولاً دبلوماسياً مهماً، لكنها تواجه معارضة محلية وإقليمية قوية. الكرة الآن في ملعب حماس، وقرارها خلال الأيام القليلة القادمة قد يحدد مستقبل قطاع غزة على المدى القريب.