قراءة في الصحف الصهــ…يونية الصادرة اليوم الخميس

تعثر مفاوضات صفقة التبادل وتعيين رئيس اركان جديد في اسرائيل كانت من بين المواضيع التي حظيت باهتمام الصحف والمواقع الاخبارية في اسرائيل.
كارولينا ليندسمان-هآرتس:
كل من يهتم بانقاذ المخطوفين يجب عليه أن يطالب علنا بالالتزام بالاتفاق. لأن هناك أمرا واحدا محظور فيه الكذب على انفسنا، وهو أن استئناف الحرب، بالتأكيد بالقوة التي يتم التحدث عنها، يعني تطبيق اجراء “هنيبعل” على المخطوفين الباقين اي التسبب بقتلهم ).
هذه المرة لا يوجد أي مظهر من مظاهر النقاش الفعلي حول مسألة من هو المسؤول عن تخريب الاتفاق. هذه المرة اصبح من الواضح للجميع أن الامر لا يتعلق بحماس. حكومة إسرائيل برئاسة نتنياهو خرقت بشكل مكشوف الاتفاق مع حماس.
حسب الاتفاق الذي تمت المصادقة عليه من قبل الحكومة إسرائيل كان يمكنها الانسحاب من محور فيلادلفي، مثلما تم الاتفاق والمصادقة عليه في حينه. إسرائيل خرقت علنا أيضا هذا البند. ولأن هذا الامر واضح جدا فانه تقريبا لا يوجد أي نقاش عام حوله. هل يحتمل أنه من كثرة الانشغال في حل لغز نوايا نتنياهو الخفية نفقد الدافع لمناقشة خطواته المكشوفة جدا؟.
يديعوت احرونوت- طريق زامير:
بهذا عنون رون بن يشاي مقالته في يديعوت احرونوت حول استلام الفريق ايال زمير مهام منصبه رئيسا للاركان: . في رأس سلم أولويات ايال زمير الاستراتيجية – العسكرية توجد غزة وايران: جاهزية وتأهب فوري للقضاء على حكم حماس في غزة، ممارسة ضغط على المنظمة لاعادة المخطوفين واستعدادات لمواجهة مباشرة ومستمرة مع ايران في الوقت القريب القادم. موضوع آخر في سلم أولوياته الاستراتيجي هو انتشار سريع وجديد للدفاع عن كل حدود دولة إسرائيل.
عاموس هرئيل في هآرتس :
كشف براك ربيد في موقع “اكسيوس” عن قناة مفاوضات مباشرة سرية، ناقشت فيها مؤخرا الولايات المتحدة وحماس اطلاق سراح مخطوفين (يحملون الجنسية الامريكية)، مبدئيا، هذه العملية تعكس انعطافة في العلاقات بين واشنطن وهذه المنظمة الإرهابية، وفي ظروف عادية كانت تشكل نوع من الاعتراف الفعلي. ولكن لدى ترامب لا توجد أي أهمية لقواعد الاحتفال وربما العكس. يبدو أنه ما زال يعمل على تحرير جميع المخطوفين بكل طريقة ممكنة. ومن المرجح أن الاتجاه المرغوب عليه سيكون الاتفاق، أو ضغط عسكري إسرائيلي وبعده اتفاق. ولكن لأن الامر يتعلق بترامب كيف يمكن أن نعرف وبحق.
استطلاع رأي صحيفة معاريف
على خلفية استمرار نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي والشاباك عن الاخفاقات في السبت الأسود في 7 أكتوبر وانعدام اليقين حول المرحلة الثانية من صفقة المخطوفين، لم يطرأ هذا الأسبوع تغيير جوهري في خريطة الكتل السياسية، والوضع بقي كما كان: 52 مقعدا لكتلة أحزاب الائتلاف في مقابل 58 لاحزاب المعارضة و 10 مقاعد أخرى للأحزاب العربية بواقع 68 للمعارضة.
المصدر: مونتي كارلو