الطبقة السياسية و الحقوقية في تونس و جرائم الجولاني ….الصمت المخزي!!

صوت الضفتين تونس/ورقة رئيس التحرير
تواصل العصابات التابعة لوزارة الدفاع والداخلية في سوريا الجديدة ذبح المواطنين العزل في منطقة الساحل السوري حسب ما تنشره تقارير المنظمات السورية من بينها المرصد السوري لحقوق الانسان الذي لعب دورا محوريا ضد تجاوزات نظام الأسد
وقد أكد المرصد السوري أن حوالي ألف سوري لقوا حتفهم في تصفيات عرقية خلال الثلاث أيام الأخيرة وهي جريمة غير مسبوقة ضد الإنسانية والغريب أن بشاعة هذه الجريمة لم تصر أي رد فعل لدى الأحزاب التونسية التي تتباكى ليلا ونهارا عن غياب الديمقراطية في تونس و” التوجه الأستبدادي” للنظام التونسي !!!
في الوقت الذي يلازمون فيه الصمت تجاه الجرائم التي ترتكب يوميا ضد السوريين العزل من أنصار الجولاني وجبهة النصرة وداعش والقاعدة !؛
كما صمتت المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وتلازم الصمت عندما يتعلق الأمر بجرائم الجولاني لكن تجد الوقت لإدانة تونس !
هذا نموذج ل” تجارة ” حقوق الإنسان و” وهم ‘” الديمقراطية !