قصة تلميذة ذهبت لمدرسة قرأنية فتزوجت بمتشدد يكبرها ب12 سنة
جلبت الوحدات الامنية الى الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس فتاة تبلغ من العمر 24 سنة وجهت لها تهم الانضمام عمدا خارج تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه وتلقي تدريبات لارتكاب جرائم ارهابية خارج تراب الجمهورية وذلك على خلفية اتهماها بالسفر الى سوريا رفقة زوجها المتشدد ورضيعها البالغ حينها اربعة اشهر والقتال في صفوف التنظيم الارهابي المذكور .
باستنطاق المتهمة من قبل القاضي اكدت انها في سن 15 انقطعت عن دراستها وظلت في المنزل ثم وفي حدود 17 سنة قررت ارتداء النقاب وتأدية فرائضها المدينة ثم اصبحت تدرس باحدى المدارس القرأنية الى ان تعرفت على كهل ملتزم دينيا وفي سن الثامنة عشرة وقد تزوجها واستقرا بجهة قصر السعيد .
موضحة انه لما انجبت ابنها طلب منها زوجها السفر معه الى سوريا للجهاد هناك ولما رفضت اعلمها انه سيأخذ ابنه معه ويسافر من غيرها موضحة انه كان حاد المزاج ومتشنج وقد سافرت معه تحت طاىلة الخوف على مصير ابنها الرضيع ..
موت
وقد اكدت المتهمة انه بعد أن استخرج لها زوجها جواز سفر تنقلا فعلا الى تركيا ثم الى سوريا أين وجدت عدة معسكرات فتم نقلهم في البداية الى مضافة تابعة لداعش أين تم تسليح زوجها والحاقه بصفوف تنظيم داعش الارهابي ليصبح من احد مقاتليه ثم بعد سنة انجبت ابنتها الثانية واطلق عليها زوجها اسم “جويرية ” ..
وقد خمسة اشهر قتل زوجها في إحدى معارك داعش الارهابي فقررت الفرار من معاقل التنظيم قبل ان يتم تزويجها من احد المقاتلين فتسللت الى الحدود التركية أين القت عليها القوات التركية القبض ..
6 سنوات سجنا ..
واوضحت المتهمة انه تمت احالتها في البداية على مركز للاجئين ثم احيلت لاحقا على القضاء التركي الذي اصدر في شانها وخلال سنة 2017 حكما ب6 سنوات سجنا ثم تم ترحيلها بعد سنة أي خلال سنة 2018 الى تونس عبر مطار تونس قرطاج وايداعها السجن في حين ظل طفليها لدى اسرتها.
وطلبت المتهمة من القضاء البراءة موضحة ان زوجها اجبرها على السفر وانه لما توفى لم تبقى هناك بل عادت الى تونس والفرار من جحيم داعش الارهابي ..
المحكمة قررت حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم .