جمعية “مالوف باريس”:حضور بارز في تسعينية الرشيدية

باريس .صوت الضفتين نبيل البدوي
أختتمت مساء أمس الأحد أحتفالات تسيعينية الرشيدية في المسرح البلدي وهي الجمعية التي تأسست سنة 1935 وكان الهدف الأساسي من تكوينها حفظ ونشر التراث الموسيقي التونسي وقد أنتجت على مدى سنوات طويلة عددا كبيرا من الأعمال كما برزت من خلالها أجيال من الموسيقيين وكانت البداية مع خميس ترنان وصليحة ومحمد التريكي والطاهر غرسة وصالح المهدي وعبد الحميد بلعلجية ونعمة وعلية وغيرهم .
أحتفالات الرشيدية تزامنت مع ثلاثة عروض قدمتها جمعية مالوف باريس بقيادة الأستاذ أحمد رضا عباس في صفاقس والمنستير وباريس لتكون سنة 2025 أول عام تقدم فيه الجمعية أربع عروض في عام واحد وهو تطور لافت في عملها .
العرض الأخير كان مساء السبت الماضي في سان جرمان في قلب مدينة باريس حضره جمهور كبير من الفرنسيين ومن المغاربة أستمتع طيلة ساعتين بنوبة ” رصد الذيل ” وأستحضار روائع صليحة مع أصوات شابة فاتن زيد ومهر حمامي وإيناس الشكيمي ووصلة مع المالوف الجزائري مع نادية ريان
صالح القاضي
ونجحت الجمعية بأمكانياتها الذاتية وحماس أعضائها من خلق قاعدة جماهيرية أصبحت تتابع عروضها سواء في باريس أو في تونس رغم أقصائها من المهرجانات التونسية وخاصة الحمامات ومهرجان المدينة ودار الأوبرا ومهرجان تستور في الوقت الذي تمثّل فيه تجربة ثقافية وموسيقية جديرة بالتقدير والتشجيع



