وثائق الكونغرس تكشف استمرار علاقات إبستين مع النخبة العالمية بعد إدانته

كشفت وثائق جديدة نشرها الكونغرس الأمريكي عن استمرار علاقة رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية، جيفري إبستين، برؤساء دول وقادة أعمال وسياسيين بارزين لسنوات بعد إدانته عام 2008. وتبين أن شبكة إبستين المالي والاجتماعي كانت واسعة، شملت شخصيات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ومن كلا الجنسين.

أبرز المراسلات والعلاقات

• ستيفن بانون: المراسلات أظهرت عرض إبستين توفير طائرة خاصة لبانون وزيارته لمنزله في باريس عام 2019. كما قدم نصائح لبانون حول التعامل مع القادة الأوروبيين.

• لاري سامرز: وزير الخزانة السابق ورئيس جامعة هارفارد، استمرت مراسلاتهما لمدة عامين حول مواضيع متنوعة.

• إيهود باراك: رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، ظهر في مراسلات عام 2013.

• توم بريتزكر: ناقش إبستين معه موضوع قريبته بيني بريتزكر، مرشحة إدارة أوباما لوزارة التجارة.

• مايكل وولف: الصحفي وكاتب “Fire and Fury”، اعترف بأن إبستين كان مصدراً لكتابه وناقشا كيفية التعامل مع استفسارات صحفية عن ترامب.

• كاثرين روملر: المستشارة القانونية للبيت الأبيض في عهد أوباما، ناقشت معه احتمال توليها منصب النائب العام.

• ديباك شوبرا وتوم باراك: تبادل إبستين معهم رسائل حول مواضيع روحية ودبلوماسية.

ردود الفعل

علّقت المتحدثة باسم البيت الأبيض على الوثائق بالقول إن “هذه الرسائل لا تثبت شيئا”، فيما وصف الصحفي مايكل وولف الرسائل بأنها “محرجة” لكنه برر أساليبه بأنها تمثيل للحصول على معلومات.

الوثائق تكشف مدى امتداد نفوذ جيفري إبستين بعد إدانته وظهور شبكة علاقاته الواسعة التي تشمل نخبة سياسية، مالية وإعلامية عالمية، ما يطرح تساؤلات حول الرقابة والتأثيرات السياسية والاجتماعية لأعماله.