ووفقًا لقناة “فوكس نيوز” نقلًا عن مسؤولين فإن جهاز الخدمة السرية الأمريكي اكتشف برج صيد يُعتقد أنه كان يُستخدم لمراقبة موقع نزول ترامب من طائرة “إير فورس وان”، مشيرين إلى أن التحقيقات جارية لتحديد هوية من يقف وراءه.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد المخاوف بشأن أمن الرئيس الأمريكي، خاصة بعد نجاته من محاولتي اغتيال خلال حملته الانتخابية لعام 2024، واللتين وقعتا بفارق شهرين فقط، مما أثار تساؤلات حول إجراءات الحماية المتبعة.

وأبرز تلك الحوادث كانت في جويلية 2024، عندما أُطلق النار على ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا وأصيب في أذنه اليمنى، فيما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حينها أن الحادث كان محاولة اغتيال واضحة.

أما المحاولة الثانية فكانت في سبتمبر من العام نفسه داخل نادي الجولف الخاص بترامب في فلوريدا، حيث تمكنت الخدمة السرية من إحباط الهجوم بعد رصد مسلح يحمل أسلحة متطورة ومعدات تصوير، في واقعة اعتبرها المحققون مخططًا دقيق الإعداد .