الدول العربية تعزز التعاون العسكري مع إسرائيل رغم التنديد بالحرب على غزة - صوت الضفتين

الدول العربية تعزز التعاون العسكري مع إسرائيل رغم التنديد بالحرب على غزة

تسريبات CENTCOM تكشف شراكة عسكرية عربية–إسرائيلية

كشفت وثائق أمريكية مسرّبة عن عقد مسؤولين عسكريين من إسرائيل وست دول عربية سلسلة اجتماعات وتدريبات مشتركة بتيسير القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
ركز التعاون على مواجهة التهديد الإيراني، التدريب على كشف وتدمير أنفاق حماس تحت الأرض، وتعزيز ما يعرف بـ “مفهوم الأمن الإقليمي”.

 تدريبات ومناورات عسكرية بارزة

 تمرين الجيزة – سبتمبر 2025

شارك خلاله عسكريون من الولايات المتحدة، مصر، الأردن، السعودية، قطر، اليونان، الهند، إيطاليا، قبرص، قرغيزستان، جنوب أفريقيا، المملكة المتحدة واليمن في عمليات إنزال جوي.

 تدريبات فورت كامبل – يناير 2025

شملت كشف وتحييد الأنفاق، وهي أداة رئيسية استخدمتها حماس ضد الجيش الإسرائيلي في غزة.

 اجتماعات قاعدة العديد – مايو 2024

التقى كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بنظرائهم العرب في قاعدة العديد الجوية بقطر لتعزيز التنسيق الأمني بعد الغارة الإسرائيلية على قطر.

 التعاون العسكري مقابل التصريحات العلنية

رغم تعزيز التعاون العسكري، واصل قادة الدول العربية تنديدهم العلني بالحرب الإسرائيلية على غزة، ووصفتها بعض الدول بأنها “إبادة جماعية”.
وتبرز قطر والسعودية دورًا محوريًا في الشراكة العسكرية، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.

الدول العربية تعزز التعاون العسكري مع إسرائيل رغم التنديد بالحرب على غزة
الدول العربية تعزز التعاون العسكري مع إسرائيل رغم التنديد بالحرب على غزة

 الدفاع الجوي المشترك والتقنيات العسكرية

مشروع الدفاع الجوي ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية تحول من النظرية إلى التطبيق بين 2022–2025.

ربط أنظمة الدفاع الجوي بين الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة لتبادل بيانات الرادار والصور الجوية.

رغم ذلك، لم تحمِ هذه الشبكة قطر من الضربة الإسرائيلية في 9 سبتمبر 2025.

 أهداف أميركية واستراتيجية التطبيع

التعاون العسكري يهدف لتحقيق تطبيع سياسي تدريجي بين إسرائيل والدول العربية.

الاجتماعات العسكرية تُعقد بسرية لتجنب النقاشات السياسية العلنية، مع مراعاة الحساسية الإقليمية.

توترات مثل الغارة الإسرائيلية على قطر أبرزت انعدام الثقة بين الأطراف، ما قد يؤثر على الجهود الأميركية المستقبلية في المنطقة.

تُظهر التسريبات أن التعاون العسكري العربي–الإسرائيلي مستمر بشكل متزايد في الكواليس، رغم التنديد العلني بالحرب على غزة، مع تركيز على الأمن الإقليمي، مواجهة التهديد الإيراني، وإعداد إطار للتنسيق العسكري المستقبلي في المنطقة.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

French