عمر ياغي أول أردني من أصل فلسطيني يحصد “نوبل” في الكيمياء لعام 2025
فاز العالِم الأردني من أصلٍ فلسطيني عمر ياغي، اليوم الأربعاء، بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025 إلى جانب الياباني سوسومو كيتاغاوا والأسترالي ريتشارد روبسون، تقديرًا لإسهاماتهم الرائدة في تطوير الأطر المعدنية العضوية (MOFs)، وهي مواد أحدثت ثورة في مجالات الطاقة والبيئة.
إنجاز علمي عربي غير مسبوق
ينحدر ياغي من عائلة لاجئة فلسطينية، وغادر الأردن في سن الخامسة عشرة إلى الولايات المتحدة، حيث واصل دراسته وبرز كأحد أهم العلماء في الكيمياء الحديثة.
أسهمت أبحاثه في تطوير مواد مبتكرة تُستخدم في تخزين الطاقة وتنقية المياه واحتجاز الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
فخر الأردن وفلسطين والعالم العربي
يُعد هذا الفوز إنجازًا تاريخيًا، إذ أصبح ياغي أول أردني يحصل على جائزة نوبل في الكيمياء، في تكريم يُجسد فخر الأردن وفلسطين والعالم العربي بالمكانة العالمية التي بلغها العلماء العرب في ميادين البحث العلمي المتقدم.
جوائز نوبل 2025 في الفيزياء
وسبق، ومنحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل للفيزياء لعام 2025 لكلٍّ من البريطاني جون كلارك، والفرنسي ميشيل ديفوريت، والأمريكي جون مارتينيس، تقديرًا لاكتشافهم ظاهرة الأنفاق الكمّية على المستوى الماكروسكوبي وتكميم الطاقة في الدوائر الكهربائية.
وأوضحت الأكاديمية أن العلماء الثلاثة برهنوا، عبر سلسلة من التجارب المبتكرة، على إمكانية تطبيق مبادئ العالم الكمي الغامض على أنظمة مرئية يمكن الإمساك بها، وليس فقط على الجسيمات دون الذرية.
نحو ثورة جديدة في فيزياء الكم
كشفت تجاربهم أن النظام الكهربائي فائق التوصيل الذي طوّروه قادر على الانتقال بين حالتين كما لو كان “يعبر جدارًا”، في محاكاة حقيقية لظاهرة الأنفاق الكمّية، كما تبيّن أن النظام يمتص ويُصدر الطاقة بكميات ثابتة ومحددة، وفق قوانين ميكانيكا الكم.
ويُعتبر هذا الإنجاز العلمي خطوة فارقة تمهّد لتطوير الحوسبة الكمية وتعميق فهم التفاعلات الطاقوية في الأنظمة الذرية، بما يفتح المجال أمام ثورة جديدة في فيزياء الكم وتطبيقاتها المستقبلية.
