مدفيديف يحدد 5 فرضيات وراء “وباء الطائرات المسيرة” في سماء أوروبا

أثارت الطائرات المسيرة مجهولة الهوية التي رُصدت في سماء عدة دول أوروبية جدلاً واسعًا، فيما وصفه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بـ”وباء المسيرات”.
وأوضح مدفيديف عبر منصته الرسمية “ماكس” اليوم الاثنين أن المسيرات موجودة قرب القواعد العسكرية، المطارات، الحقول، وفوق المدن، مع غموض تام حول جهة انتمائها أو هدفها.
الفرضيات الخمس التي حددها مدفيديف
استفزازات من أتباع بانديرا
قد يستخدم هؤلاء القوميون الأوكرانيون المتطرفون الطائرات المسيرة لتحسين إمدادات الأسلحة وإشعال النزاع. وصف مدفيديف هذه الفرضية بأنها محتملة تمامًا، رغم إمكانية تتبع مسار الطائرات المسيرة العادية.
أنشطة جماعات سرية موالية لروسيا داخل أوروبا
تتمثل في محاولات هذه الجماعات زعزعة استقرار الحياة في الاتحاد الأوروبي. مدفيديف أشار إلى أن المتعاطفين لن يبددوا مواردهم دون أمر محدد، وأن عملاء روسيا وجواسيسها ينتظرون التعليمات الرسمية.
اختبارات أجهزة الاستخبارات الأوروبية
قد تقوم بعض وكالات الاستخبارات الأوروبية بـاختبار أنظمة الدفاع الجوي في بلدانهم باستخدام الطائرات المسيرة، كجزء من الإجراءات الأمنية الروتينية.
نشاط جماعات مدنية أو تجارية
ربما يكون إطلاق الطائرات المسيرة مرتبطًا بأهداف مدنية أو تجارية مثل التصوير أو المراقبة، مع تزايد انتشار هذه التكنولوجيا في الأسواق الأوروبية.
أسباب غير معروفة أو مجهولة المصدر
لم يستبعد مدفيديف وجود جهات أخرى مجهولة تستغل الوضع الحالي لتوسيع نطاق استخدام الطائرات بدون طيار لأغراض أمنية أو سياسية.
رصد الطائرات المسيرة في سماء أوروبا يثير مخاوف أمنية كبيرة ويكشف عن تعقيدات المشهد الجيوسياسي بين روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
تظل الفرضيات التي أشار إليها مدفيديف مفتوحة للنقاش والتحقق الميداني، في وقت تبحث فيه الدول الأوروبية عن وسائل فعّالة لتعزيز الدفاع الجوي ومراقبة السماء.