هل يغلق مركز الفنون الدرامية والركحية بقبلي بسبب تراكم الديون وغياب الإنتاج؟

زيارة تفقدية من وزارة الثقافة

تقوم لجنة من وزارة الثقافة بزيارة تفقدية لمركز الفنون الدرامية والركحية بقبلي منذ يومين، للوقوف على الوضعية الإدارية والمالية للمركز الذي أُفتتح في 2018 في إطار تعميم تجربة المراكز على الولايات، مع إضافة مركزين في جزيرتي جربة وقرقنة، وهي التجربة التي أشرف عليها الدكتور محمد زين العابدين خلال إدارته للوزارة.

الوضع المالي الحالي للمركز

وحسب المعطيات الأولية، علمت “صوت الضفتين” أنه سيتم نقل المركز مؤقتًا إلى دار الثقافة محمد المرزوقي بدوز وإخلاء المقر الحالي، الذي تم استئجاره منذ 2018. وبلغت ديون الكراء فقط نحو 50 ألف دينار، إضافة إلى مستحقات الممثلين والتقنيين الذين عملوا في المسرحية التي لم ترَ النور رغم دعم وزارة الثقافة لها بحوالي خمسين ألف دينار، وهي من تأليف بوكثير دومة وإخراج منيرة الزكراوي.

نقل المركز كحل مؤقت

نقل المركز إلى دار الثقافة محمد المرزوقي بدوز هو حل مؤقت، لكن يبدو أن النية تتجه نحو غلق المركز بسبب انعدام الإنتاجية، فخلال سبع سنوات لم يقدم إلا عملاً مسرحيًا واحدًا للناشئة من إخراج مكرم السنهوري.

تقييم شامل للمراكز الثقافية

وغلق مركز قبلي، إذا تم، سيكون ضمن تقييم شامل لأداء مراكز الفنون الدرامية والركحية، وقد يشمل قرار الغلق مراكز أخرى ثبت عدم نجاعتها، فلا إنتاج ولا إشعاع ولا تكوين!