نتنياهو بعد قبول خطة ترامب: يعتمد على رفض حماس لإنقاذ حكومته

ترحيب ورفض داخل إسرائيل

عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إسرائيل بعد قبول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وسط ترحيب من المعارضة والرئيس الإسرائيلي، وانتقادات من وزراء حزب اليمين الذين اعتبروا الخطة تنازلًا كبيرًا.

وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، شبّه تنازلات نتنياهو للخطة بخطوات تشبه سياسة تشرشل السابقة، ملمحًا إلى انتقال نتنياهو من الانتصار في الحرب إلى سلوك تشمبرلين تجاه ألمانيا النازية.

الرهان على حماس

تعوّل حكومة نتنياهو على رد حركة حماس خلال الأيام القادمة، على أمل أن يكون سلبياً، ليتمكن من استمرار الحرب، والحفاظ على شعبيته وحكومته، بحسب مراقبين محليين.

وفي حال قبول حماس بالخطة، سيواجه نتنياهو أزمة سياسية حقيقية قد تجبره على تقديم موعد الانتخابات إلى فيفري أو مارس من العام المقبل.

موقف المجتمع المدني والمعارضة

منتدى عائلات الأسرى: وصف إعلان ترامب بـ”التاريخي” ودعا إلى تنفيذ الخطة فورًا.

زعيم المعارضة الإسرائيلي: أكد ضرورة أن يعتذر نتنياهو للإسرائيليين عن أحداث السابع من أكتوبر بدلًا من الاعتذار لدول عربية مثل قطر، مشددًا على ضرورة التركيز على معالجة أخطاء الحكومة الداخلية

بينما يحاول نتنياهو إدارة ضغوط الداخل والخارج، تبقى حماس العامل الأهم الذي سيحدد مصير تنفيذ خطة ترامب في غزة واستقرار الحكومة الإسرائيلية، وسط مزيج من الترحيب، النقد، والرهانات السياسية المعقدة.