إشادات عربية وغربية بخطة ترامب لإحلال السلام في غزة وسط رفض من حركات المقاومة

خلفية الخطة الأمريكية
أعلن البيت الأبيض عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحلال السلام في غزة، والتي تضمنت وقف الحرب، تبادل الأسرى، إعادة إعمار القطاع، ومنع ضم الضفة الغربية. الخطة لاقت تفاعلات واسعة عربياً ودولياً، حيث اعتبرها البعض فرصة تاريخية للسلام، بينما رآها آخرون استمراراً للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
مواقف الدول العربية والإسلامية
قطر، الأردن، الإمارات، السعودية، مصر، تركيا، إندونيسيا، باكستان: أشادت هذه الدول بـ”الجهود الصادقة للرئيس الأمريكي”، ورحبت بالتعاون مع واشنطن لإنجاح الاتفاق وضمان تنفيذه.
أكدت الدول على أهمية منع تهجير الفلسطينيين ودعم إعادة إعمار غزة.
الموقف الأوروبي
الاتحاد الأوروبي: رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا اعتبر الخطة “فرصة لإعطاء السلام فرصة حقيقية”.
بريطانيا: كير ستارمر أعلن دعمه القوي للخطة، فيما وصفها توني بلير بأنها “شجاعة وذكية”.
فرنسا: إيمانويل ماكرون دعا إلى التزام إسرائيلي واضح وإفراج فوري عن الرهائن.
إيطاليا: وصفتها بـ”الطموحة والهادفة للاستقرار”.
ألمانيا: رأت فيها “فرصة فريدة لإنهاء الحرب المروعة”.
السلطة الفلسطينية وحركات المقاومة
السلطة الفلسطينية: رحبت بجهود ترامب واعتبرتها “خطوة صادقة” نحو السلام.
حركة الجهاد الإسلامي: وصفتها بـ”وصفة لتفجير المنطقة واستمرار العدوان”، مؤكدة رفضها الكامل للاتفاق.
بينما يحاول ترامب تقديم خطته كـ”نافذة أمل” لإعادة إعمار غزة وإرساء الاستقرار، تبقى التحديات كبيرة أمام قبولها وتنفيذها، خاصة في ظل رفض الفصائل الفلسطينية المسلحة واعتبارها أداة لتثبيت الاحتلال