صفقة وصول الجولاني إلى الحكم تكشف أسرارها: قصر الشعب مقابل التطبيع مع إسرائيل - صوت الضفتين

صفقة وصول الجولاني إلى الحكم تكشف أسرارها: قصر الشعب مقابل التطبيع مع إسرائيل

باريس- صوت الضفتين

مفاوضات لم تعد سرية

كشفت مصادر سورية ومعارضون سياسيون أن المفاوضات بين السلطة السورية الجديدة بقيادة جبهة النصرة (التي تحظى برعاية أمريكية) والكيان الصهيوني دخلت مرحلة متقدمة، بالتزامن مع توغّل شبه يومي للقوات الإسرائيلية في الأراضي السورية التي تتقاسمها تركيا وإسرائيل.

من المقاومة إلى التطبيع

سوريا التي لطالما رفعت شعار المقاومة ودعم حزب الله وتبنّت الفكر القومي العربي، تتحول اليوم ـ وفق التسريبات ـ إلى ساحة مفتوحة أمام الجيش الإسرائيلي برعاية أمريكية.

المصادر أشارت إلى وجود اتفاقيات أمنية وشيكة مع إسرائيل، التي ستُصنَّف رسميًا كـ”دولة صديقة”، رغم احتلالها لجبل الشيخ والجولان، ورغم مسؤوليتها عن تدمير معظم قدرات الجيش السوري وبنيته التحتية.

الجولاني من “مطلوب” إلى “رئيس”

بعد مرور عام على صعود أبو محمد الجولاني إلى قصر الشعب، من مطارد سابق من المخابرات الأمريكية إلى “رئيس لسوريا دون انتخابات”، تكشف الصفقة أبعادها الحقيقية:

السلطة مقابل التطبيع.

البقاء في الحكم مقابل استباحة الأراضي السورية وربما تقسيمها.

إقصاء الأسد وإحالته للمحاكم الدولية.

تطبيع كامل في الأفق

وفق التسريبات، فإن الصفقة الأمريكية ـ التركية ـ الروسية ـ الإيرانية أفضت إلى تنصيب الجولاني، مع ضمان أن تكون إسرائيل المستفيد الأكبر من الوضع الجديد، عبر اتفاقيات أمنية وتعاون سياسي، في تحول يوصف بأنه “التطبيع الكامل”.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

French