ماذا وراء الحراك الديبلوماسي في شمال أفريقيا ؟!
تونس صوت الضفتين
بعد زيارة مستشار الرئيس الأمريكي ترامب لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بولس الذي زار تونس وليبيا والجزائر والمغرب زارت اليوم رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني تونس والتقت الرئيس قيس سعيد بعد أن استقبلت قبل يومين الرئيس الجزائري تبون
في العاصمة روما .
ميلوني ستتوجه غدا الى تركيا للمشاركة في القمة التركية الإيطالية الليبية مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة والرئيس التركي اردوغان
الثابت أن الحراك الديبلوماسي في شمال أفريقيا ارتفع نسقه أكثر من السابق ومن أهم الملفات المطروحة الملف الليبي بالبحث عن صيغة للخروج من الانسداد السياسي الذي عطل أجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات الليبية وهذا الوضع غير المستقر سياسيا له تأثيراته على كامل المنطقة يضاف إلى ذلك مشكلة الصحراء التي عطلت القطار المغاربي بسبب الخلاف الذي أصبح أبديا بين المغرب والجزائر التي زارها منذ أيام الرئيس اللبناني جوزيف حرب وهي الزيارة التي تبدو غامضة وقد تكون من باب ” الوساطة ” لكن في أي ملف ؟!
فماذا يعدون لهذه المنطقة الأستراتيجية في حوض المتوسط ؟!
