أبرز العناوين الصادرة في الصحف العربية اليوم الثلاثاء29جويلية 2025.

أبرز العناوين الصادرة في الصحف العربية اليوم الثلاثاء29جويلية 2025.
الشرق الأوسط
كتب مشاري الذايدي أن مؤتمر حلّ الدولتين المنعقد في نيويورك يستهدف طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة، ويُنهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.
هذا الأمر لا يعجب إسرائيل خاصّة، إسرائيل نتنياهو ورفاقه، وهم يسعون لوأد هذا الوليد في مهده، رغم أن هذه المطالب ليست وليدة اليوم، فمثلاً في قمّة بيروت العربية 2002 كانت الخلاصة التي خرجت بها القمّة هي جوهر ما قِيل في مؤتمر نيويورك بالأمس، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما ان هناك مسارٌ قديمٌ متصلٌ بهذه الرؤية يضيف الذايدي، وأنّه لا حلّ لهذه المعضلة إلا بقيام دولتين، على هذه الجغرافيا الحسّاسة، فلسطين وإسرائيل، وميزة هذا المؤتمر كما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان بارو، في كلمته بهذا المؤتمر، إن دولاً إسلامية وعربية كبيرة، السعودية في مقدّمتها، أدانت هجمات السابع من أكتوبر. هذه نظرة أو تسويقٌ غربي لتسويغ هذا التوجّه الغربي الجديد، بالنسبة للجمهور الأوروبي الغربي، والواقع أن العرب منذ زمن أبدوا استعدادهم في هذا السبيل.
العرب اللندنية
يقول حميد قرمان إن هناك حاجة إلى البناء على الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين ودفع الجهد الدبلوماسي السعودي المتواصل بزخم أكبر تتطلب مزيدًا من الواقعية السياسية واستعدادًا لتقديم تنازلات من أجل تحقيق السلام. ويأتي ذلك من خلال فهم واضح للمصالح والأهداف الإستراتيجية للفلسطينيين والطرف المقابل، والعمل على تحقيق التوازن بين هذه المصالح وثقافتها تحت سقف التعايش السلمي الحقيقي.
كل ما سبق يضع الفلسطينيين أمام حقيقة يجب التوصل إليها سريعًا، وهي إعلان إنهاء العمل المسلح بكافة أشكاله بشكل صريح ومانع. فهذا ليس ترفًا، بل نتيجة حتمية لعدم جدوى العمل المسلح أو العسكري في ظل ميزان القوة المائل لصالح دولة إسرائيل ومن خلفها حلفاؤها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة. ويتطلب ذلك إدراكًا عاجلًا بأن نهج العمل الدبلوماسي هو الطريق الصحيح لتأسيس أرضية قانونية وسياسية لإقامة دولة فلسطين،بحسب العرب اللندنية.
الاندبندنت عربية
بحسب مصطفى الفقي, عانت سوريا كثيراً بسبب حدودها مع إسرائيل وتركيا وإيران والعراق والتداخل مع لبنان واحتوائها لموزاييك من الأقليات العرقية.
ولكن في غضون أحداث الربيع العربي انطلقت الشرارة من محافظة درعا حتى أصبح الأمر قابلاً للعدوى والاشتعال، وخرجت سوريا بالتالي من المعادلة العربية تقريباً، إلى أن استعاد بعض أبنائها مراكز الحكم ومواقع السلطة وتولى الرئيس الانتقالي أحمد الشرع مقاليد الأمور ومعه نفر من الشعب السوري، وها هي سوريا اليوم تحاول أن تتعافى في ظل ظروف شديدة الحساسية بالغة التعقيد، حتى أننا لا يمكن أن ندرك جيداً توقعات سليمة وكاملة للمستقبل، فهناك من يحاولون أن يضعوا سوريا في مهب الريح، وإسرائيل تطل بأطماعها التاريخية وإيران بأوجاعها المحلية ولا شك أن تركيا أيضاً حاضرة بتطلعاتها المستقبلية.
موقع أساس ميديا
يلفت دبلوماسيون لوليد شقير إلى أنّ عوامل عدّة تتحكّم بالتجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” هذه السنة:
فعلى الرغم من التوصيات الاممية بالتمديد للقوّات، فإنّ هناك قناعة بوجوب تغيير مقاربة عملها بسبب هشاشة الوضع اللبناني وضرورة مواءمة الاستجابة لتتماشى مع الأبعاد الإقليميّة للتحدّيات التي تواجه منطقة المشرق.
كما انه لم يعد ممكناً أن تستمرّ قوّات الأمم المتّحدة بالقيام بالعمل نفسه الذي تقوم به منذ 1978. مضى وقت طويل ولا بدّ من صيغة جديدة لمهمّتها، وهذا ما تتمّ مناقشته بين الأميركيين والفرنسيين. وبدأت قيادة القوّات الدولية تفكّر في هذه الصيغة منذ مدّة. إذ تعتبر أنّ بعض الفرقاء اللبنانيين أخذوا ينظرون للأمر بطريقة براغماتية. يقرّون بمشروعيّة السؤال الذي سبق أن طرحه قادة عسكريون في “اليونيفيل”: هل يحتاج لبنان إلى هذا العدد من العسكريين الدوليين الذي يقارب 11 ألف جندي؟